قوافل زايد الخير تبدأ برامجها التطوعية في القرى المصرية

يأتي ذلك بمبادرة من زايد العطاء، واستجابة لدعوة رئيس دولة الإمارات بأن يكون 2017 عام الخير.

بدأت قوافل زايد الخير برامجها التطوعية في القرى المصرية لعلاج الأطفال والمسنين من مرضى القلب بإشراف خبراء إماراتيين ومصريين وعالميين.

يأتي ذلك بمبادرة من زايد العطاء، وفي إطار حملة العطاء الإنسانية العالمية للتخفيف من معاناة المرضى المعوزين من الأطفال والمسنين، استجابة لدعوة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، بأن يكون 2017 عام الخير، واستكمالا للمبادرت الإنسانية السابقة في مختلف القرى المصرية خلال السنوات الماضية.

وأكدت سفيرة العمل الإنسانية الدكتورة ريم عثمان، أن البرنامج الإماراتي المصري المشترك لعلاج مرضى القلب، يحظى بدعم العديد من المؤسسات الصحية والتطوعية، نظرا لما يقدمه من نقلة نوعية في مستوى الخدمات لمرضى القلب بأيدي خبراء إماراتيين ومصريين وفرنسيين عالميين، تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية، إضافة إلى ما يقدمه البرنامج من فرصة للكوادر الطبية للتدريب العملي والاستفادة من التقنيات الحديثة في طب وجراحة القلب.

من جانبه قال جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري، الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء، إن المخيمات الإماراتية المصرية الطبية التطوعية لقوافل زايد الخير في محطاتها الحالية بالقرى المصرية، تأتي مكملة للمهام الإنسانية التي تم تنفيذها مسبقا في مختلف المحافظات المصرية، والتي استفاد منها أكثر من 900 ألف طفل ومسن خلال الأعوام الماضية، وأجرت أكثر من 1000 عملية قلب في كل من مستشفى الشيخ زايد بمدينة الشيخ زايد، ومستشفى عين شمس الجامعي.

بدوره أوضح جراح القلب المصري أحمد الكرداني، أن العمليات الجراحية تأتي في إطار اتفاقية تم توقيعها مؤخرا لتنظيم ما يزيد عن 50 مخيما طبيا وإجراء ما يزيد عن 1000 عملية قلب، في إطار حرص مبادرة زايد العطاء على تفعيل العمل المشترك بين الكوادر الطبية التطوعية، وتعزيز التعاون بين المؤسسات الصحية الإماراتية والمصرية في مجال العمل الطبي والإنساني للارتقاء بالخدمات العلاجية والتشخيصية المقدمة لمرضى القلب في مصر.

وأكدت موزة العتيبة، عضو مجلس أمناء مبادرة زايد، أن متطوعي حملة العطاء الإنسانية العالمية ضربوا نموذجاً مميزاً للعمل الجماعي والتطوع المجتمعي والإنساني من خلال إنجاز آلاف الساعات التطوعية في مختلف دول العالم.