التعاون الدولي والابتكار.. ركيزتا العالم لحماية المناخ وتقليل الاحترار
أكد ألكسندر شالينبرج، وزير خارجية النمسا، أهمية التعاون الدولي والابتكار لحماية المناخ وتقليل الاحترار العالمي وآثار التغير المناخي، خاصة في المناطق الأكثر تضرراً.
جاءت كلمة وزير خارجية النمسا أثناء مشاركته في مؤتمر المناخ الذي نظمته منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بمقر المنظمة في العاصمة النمساوية "فيينا"، والذي ناقش دور التعاون الإقليمي في مكافحة تغير المناخ، وآثار التغير المناخي على الأمن والسلام الدوليين.
وقال الوزير شالينبرج: "حماية مناخنا وكوكبنا تحديًا حاسمًا للأجيال القادمة، مشيرا إلى أن هذا التحدي يتطلب أكبر قدر ممكن من التعاون الدولي، بالتزامن مع استخدام الابتكار في مواجته بكل تصميم".
- التوأمة الرقمية.. سلاح التعدين في وجه المناخ المتطرف
- ثنائية تغير المناخ وشدة حرائق الغابات.. من الجاني؟ (حوار)
وثمّن شالينبرج دور منظمة الأمن والتعاون الأوروبي، في توفير الاستجابات اللازمة لتغير المناخ والأمن، بفضل نهج المنظمة العابر للحدود وتعاونها على المستوى الدولي.
وناقش المؤتمر دور صيغ التعاون الإقليمي في مكافحة تغير المناخ، والمساهمة التي يمكن أن تقدمها منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والتدابير الجارية والمستقبلية للتعامل مع المخاطر والآثار المباشرة لتغير المناخ والاحترار العالمي وتأثيره على الأمن والتوترات والصراعات.
وقد التقى زعماء من أوروبا والولايات المتحدة ووسط آسيا وكندا، في فيينا، للمشاركة في مؤتمر رفيع المستوى لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا بشأن تغير المناخ، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء الألمانية.
وبحث المشاركون من الدول الأعضاء بالمنظمة، العواقب البيئية والمناخية للحرب الأوكرانية، إضافة إلى عدد من المشروعات المحتملة للتصدي لتغير المناخ.
وتأمل المنظمة تحسين جهود مكافحة قطع الأشجار بشكل غير قانوني في جنوب شرقي أوروبا، والإدارة المشتركة للمياه في وسط آسيا.