أخطر أيام COP27 وأفريقيا.. تفاصيل يوم الطاقة في قمة المناخ
فيما يوصف بأهم أيام قمة المناخ COP27 انطلقت فعاليات "يوم الطاقة" وسط حضور كثيف.
أجندة يوم الطاقة في كوب 27
تتضمن محاور أجندة يوم الطاقة الذي انطلق في COP27 اليوم 6 محاور أساسية هي:
- نحو عملية تحول عادلة وموفرة للطاقة في أفريقيا
وذلك عبر جلسة عمل سيتم إطلاقها في صورة مبادرة لتقديم خريطة الطريق حول عملية تحول عادلة وموفرة للطاقة في قارة أفريقيا، وما يمكن توفير من فرصة وتجنبه من مخاطر في هذه القضية.
- توصيل الطاقة النظيفة وسط أزمة عالمية – أمن الطاقة والتغير المناخي
ستتم مناقشة المحور خلال جلسة بمشاركة وزراء الطاقة، وزعماء تطوير المؤسسات المالية وخبراء أمن الطاقة، تشمل مناقشة السبل التي يمكن بها معالجة الازمة الحالية للطاقة، ووضع خطة طريقة بعيدة المدى لعملية التحول من الطاقة الأحفورية.
- في سبيل تحقيق أنظمة وتقنيات طاقة جديدة
سيكون هذا المحور محل نقاش جلسة عمل تهدف لتسليط الضوء على أهمية الابتكار وايجاد حلول تقنية جديد لتمكين عملية التحول لمصادر طاقة اقل في معدلات الانبعاثات الكربونية.
الجلسة ستسلط الضوء أيضا على الابتكار في مجال أنظمة الكهرباء، وايجاد حلول فنية في هذا المجال، من أمثلة ذلك، سعات تخزين أعلى للبطاريات، والمولدات الذكية، والتقنيات المختلفة الشبيهة، والآلية المطلوبة للتسريع من وتيرة ايجاد هذه الحلول.
- الهيدروجين الأخضر – سياسات: محفز للطاقة والتنمية المستدامة
ما يحدث الآن من الانتقال من اعتماد الاقتصاد الدولي على الوقود الأحفوري، إلى طاقة الهيدروجين الخضراء، والاقتصاد القائمة على الموارد المتجددة.
تطوير قيمة سلاسل تطوير الهيدروجين الأخضر، التي بإمكانها رفع قيمة الاقتصاد، وتوفير فرص عمل، والمساهمة في تحقيق تراجع في نسب الانبعاثات الضارة على مستوى العالم.
- خطوة في سبيل اقتصاد الهيدروجين الأخضر
يناقش هذا المحور في جلسة عمل ستركز على الفرص المتاحة لقارة أفريقيا لتطوير الدول لتكون منتج كبير للهيدروجين الأخضر، وما يتعلق به من نمو اقتصادي وفرص عمل.
- مواجهة التحول للطاقة النظيفة
هذا المحور الفعال سيناقش تسريع وتيرة نمو اقتصاد الطاقة النظيفة، وما يتطلبه من آلية ابتكار، وشراكات اقتصادية وثيقة، ومنصات متخصصة في شؤون تحول الطاقة.
الجلسة الرئيسية
استهل الجلسة الرئيسية مفوض الاتحاد الأفريقي موسى محمد بكلمة ألقتها نيابة عن الدكتورة أماني أبو زيد مفوض البنية التحتية والمعلوماتية والطاقة بالاتحاد الأفريقي "الحاجة إلى طاقة مستدامة نظيفة" حتى يحظى العالم أجمع بالاستدامة الاقتصادية والمناخية، بالثناء على تنظيم فعاليات قمة المناخ داخل القارة الأفريقية للمرة الثالثة في تاريخ قمم كوب.
واستضافت المغرب وجنوب أفريقيا مؤتمرات المناخ كوب قبل أن تحتضنها مصر في 2022.
أضاف أن القارة الأفريقية فخورة بالتنظيم الرائع الذي قامت به مصر لهذا المؤتمر العالمي المهم، معربا عن شكره للمجتمع العالمي على جهوده المستمرة لمواجهة مشكلة المناخ التي يعاني منها العالم أجمع.
وأشار إلى أن ما دار خلال الأسبوعين الماضيين، يجعلنا نشعر بالتفاؤل إزاء التعاون المجتمع الدولي وتضامنه مع بعضه البعض لحل أزمة المناخ، خاصة أن القارة الأفريقية تحظى بمصادر طاقة عظيمة، مشيرة إلى وجود فرصة عظيمة للاستثمار في إفريقيا لمواجهة التحديات ومشاكل الطاقة.
وشدد على ضرورة أن تحظى أفريقيا بالطاقة النظيفة والمستدامة لتحقيق التنمية في القارة السمراء، داعيا إلى نشر ثقافة البيئة الخضراء في المستقبل القريب للحد من مشاكل الاحتباس الحراري وارتفاع درجات الحرارة وكل المشاكل المتعلقة بتغير المناخ.
وأكد أهمية التزام القادة بتطبيق الاستراتيجيات لمواجهة تغير المناخ، مضيفا أن دول الاتحاد الأفريقي لديها الخطط لتحقيق التنمية عن طريق الطاقة النظيفة.
وأشار إلى أهمية إشراك القطاع الخاص والمجتمع المدني من أجل تطبيق أجندة التنمية في أفريقيا.
اتفاقيات طموحة وفعالة
من جهتها أكدت مفوضة الاتحاد الأوروبي ضرورة التوصل إلى اتفاقيات طموحة وفعالة خلال المفاوضات الجارية في "كوب 27″، للمساهمة في توقف الحرائق والفيضانات وجميع المشكلات التي تسببت فيها التغيرات المناخية على مستوى العالم .
وقالت مفوضة الاتحاد الأوروبي، في كلمتها خلال فعاليات (يوم الطاقة)، إنه "يتعين علينا الالتزام بتقديم تعويضات للمشكلات التي سببتها التغيرات المناخية".
أضافت أن الاتحاد الأوروبي يركز على حل أزمة الغاز الطبيعي من خلال التحول إلى الطاقة المتجددة لتحقيق الكثير من التقدم في أوروبا، مشددة على ضرورة ان تصبح حوالي 45% من الطاقة في أوروبا طاقة متجددة .
الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا"
كما هنأ المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا"، "فرانشيسكو لا كاميرا"، الحكومة المصرية لنجاحها في استضافة أعمال الدورة 27 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن المناخ (cop27) بهذه الطريقة العظيمة، قائلا “إنكم تغيرون مناخ (cop27) بتنظيمها في مصر”.
وأكد فرانشيسكو لا كاميرا – في كلمته على ضرورة تنفيذ جميع الالتزامات والاتفاقيات التي لم تنفذ بعد ، مشيرا إلى أهمية مسألة التمويل .
وأضاف: لدينا وقت حاليا.. وعلينا أن نسرع في تنفيذ الاتفاقيات والتعهدات لحل هذه المشكلات للأجيال القادمة .
aXA6IDE4LjIyNy40OS43MyA= جزيرة ام اند امز