نموذج ملهم قبل "cop28".. طلاب في الإمارات يستعرضون خطط إنقاذ الأرض
تستعد دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ "cop28"، ومعها أطلقت مبادرات خضراء ونماذج محاكاة للمواطنين.
وعلى منصة مدرسة "جيه إس إس" الخاصة في مدينة دبي تحول كل طالب إلى سفير لإحدى الدول وقدموا نموذج محاكاة لمؤتمر "cop" يستعرض خطة كل دولة لإنقاذ أمنا الأرض.
يأتي ذلك في إطار تدريب الطلاب على مناقشة كل ما يناسب مكافحة تغير المناخ، وتعليمهم بخصوص الاستدامة والعمل المناخي.
وأمام حشد وفي إطار زمني محدد، قام كل طالب بلعب دور سفير لإحدى الدول وقدم خطة خاصة بالدولة التي يمثلها تتعلق بالبيئة وإنقاذ الأرض.
وتستضيف الإمارات قمة المناخ cop28 في الفترة من 30 نوفمبر/تشرين الثاني إلى 12 ديسمبر/كانون الأول، ومن المتوقع أن يحضرها آلاف من قادة العالم ودبلوماسيون وكبار الشخصيات مع تعهدات بتمويل المناخ.
نموذج محاكاة لـ"cop28" في مدرسة إماراتية
خلال المحاكاة، جرى تقسيم الطلاب المشاركين في الحدث إلى 3 مجموعات، توصلت كل منها إلى خطط عمل لأنماط حياة مستدامة ومنخفضة الكربون لمدرستهم ودول العالم.
وقالت الطالبة ديشا شيفارج (11 عاما): "ناقشنا كيف يمكننا تغيير الكوكب وكيف يمكننا مساعدة الأجيال القادمة، وجعل العالم أفضل، كما ترون أن أمنا الأرض غاضبة جدا من القرارات السيئة التي اتخذناها وعلينا إنقاذ كوكبنا الآن".
بينما قال الطالب بافيا جيم: "سنضيف إطارات لتوليد الكهرباء، توفر الكهرباء للمدرسة بأكملها بالحركة، وجمع وفصل النفايات القابلة للتحلل البيولوجي وغير القابلة للتحلل، وتصبح المدرسة بلا أوراق في السنوات الخمس المقبلة".
أما الطالبة دانفي مينون فقالت: "تعلمت الكثير عن إزالة الكربون وبشكل أساسي عن البوتان، والدول الصغيرة في العالم، مثل الدول النامية ودول العالم الثالث".
وتابعت: "أعتقد أن عملية العرض التقديمي كانت ممتعة حقا، لأننا تعلمنا الكثير عن البوتان واقتصاده وإزالة الكربون وتغير المناخ، وكان من الممتع حقا تبادل الأفكار والتوصل إلى أفكار وفهم آراء ووجهات نظر بعضنا البعض".
الرئيس التنفيذي لمؤسسات "جيه إس إس" جوفيندراو نايك، التي منحت الطلاب منصة لمشاركة أفكارهم وتشكيل المستقبل، قال إن هذا النوع من الفعاليات ضروري، موضحا أن هناك خططا لتوسيعه عبر العديد من المدارس.
وأضاف: "الهدف هو تدريب الطلاب على الحصول على نموذج لمؤتمر كوب قبل مؤتمر cop28 في دبي، الذي لا يقتصر على تعليم الأطفال فحسب، بل يجعلهم يتبعون الإجراءات التي تعتبر ضرورية للتقليل إلى أدنى حد من أثر تغير المناخ".
وتابع: "لذلك هذا هو السبب في أننا اعتقدنا أن هذه مبادرة فريدة من نوعها، يجب التطرق لها في المدرسة واليوم عقد الأطفال مؤتمرا جيدا بالفعل".
aXA6IDMuMTQuMTM1LjgyIA== جزيرة ام اند امز