الأمم المتحدة: COP28 لحظة حاسمة للعمل المناخي
قال موقع اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي إن مؤتمر COP28 يعد لحظة حاسمة للعمل على الوفاء بالالتزامات المناخية.
في عام 2015 ولمواجهة تغير المناخ وآثاره السلبية، تبنت 197 دولة اتفاق باريس في مؤتمر الأطراف 21 في باريس. والذي دخل الاتفاق حيز التنفيذ بعد أقل من عام، ويهدف إلى الحد بشكلٍ كبير من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية والحد من زيادة درجة الحرارة العالمية في هذا القرن إلى درجتين مئويتين مع السعي إلى الحد من الزيادة عند 1.5 درجة.
وبعد 8 أعوام يشهد مؤتمر الأطراف (COP28) الإعلان عن "التقييم العالمي"، وهو أول تقييم للتقدم العالمي في تنفيذ اتفاق باريس. والذي أظهر نتائج قاسية، فالعالم ليس على المسار الصحيح للحد من ارتفاع درجات الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية بحلول نهاية هذا القرن.
فالبلدان تعمل على تطوير خطط لمستقبل صافي الصفر، ورغم أن التحول إلى الطاقة النظيفة يتزايد بسرعة، إلا أنه يوضح أن التحول ليس بالسرعة الكافية حتى الآن للحد من الاحتباس الحراري في إطار الطموحات الحالية.
وأظهر تقرير نشرته الأمم المتحدة مؤخراً بشأن تغير المناخ أن خطط العمل الوطنية للمناخ المعروفة باسم المساهمات المحددة وطنياً، من شأنها أن تخفض بشكل جماعي انبعاثات الغازات الدفيئة إلى 2% أقل بالمقارنة مع مستويات عام 2019 بحلول عام 2030.
ويجب أن يكون التقييم العالمي حافزًا لمزيد من الطموح في تحقيق أهداف اتفاق باريس في الوقت الذي تستعد فيه الدول لتقديم خطط عمل وطنية منقحة للمناخ بحلول عام 2025.
ويجب أن يحدد إجراءات بشأن كيفية تسريع خفض الانبعاثات، وتعزيز القدرة على الصمود في مواجهة تأثيرات المناخ، وتقديم الدعم والتمويل اللازم لعملية التحول.
aXA6IDMuMTQ1LjkxLjE1MiA= جزيرة ام اند امز