التضخم الأساسي يخيم على اقتصاد أمريكا رغم استقرار أسعار المستهلكين
ضغوط التضخم الأساسي ما زالت قوية في ظل زيادة تكاليف الإيجارات والرعاية الصحية.
استقرت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة دون تغير يذكر خلال نوفمبر/تشرين الثاني، بفعل انخفاض حاد في سعر البنزين، لكن ضغوط التضخم الأساسي ما زالت قوية في ظل زيادة تكاليف الإيجارات والرعاية الصحية.
- أمريكا.. التضخم في أعلى مستوى منذ 6 سنوات
- توقعات ارتفاع التضخم في أمريكا تقود الدولار لأفضل أسبوع في عام
وقالت وزارة العمل، الأربعاء، إن القراءة التي لم يطرأ عليها تغيير في مؤشر أسعار المستهلكين للشهر الماضي، جاءت في أعقاب زيادة نسبتها 0.3% في أكتوبر/تشرين الأول، وكانت هذه أقل قراءة مسجلة في ثمانية شهور.
وفي 12 شهراً حتى نوفمبر/تشرين الثاني، زاد مؤشر أسعار المستهلكين 2.2% مقارنة مع 2.5% في أكتوبر/تشرين الأول.
وباستبعاد مكونات الغذاء والطاقة الأكثر تقلباً، زاد مؤشر أسعار المستهلكين 0.2%، وهي النسبة ذاتها المسجلة في أكتوبر/تشرين الأول.
وزاد مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي في 12 شهراً حتى نوفمبر/تشرين الثاني 2.2% مقارنة مع 2.1% في أكتوبر/تشرين الأول.
وتوقع خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم بقاء مؤشر أسعار المستهلكين دون تغيير، وزيادة مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي 0.2% في نوفمبر/تشرين الثاني.
ويتابع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) مؤشراً مختلفاً لقياس التضخم، وهو مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الذي يستثني مكونات الغذاء والطاقة.
وارتفع المؤشر الأساسي لأسعار نفقات الاستهلاك الشخصي 1.8% على أساس سنوي في أكتوبر/تشرين الأول، وهي أقل معدل زيادة منذ فبراير/شباط، بعدما ارتفع 1.9% في الشهر السابق.
وسجل المؤشر المعدل المستهدف من البنك المركزي عند اثنين في المائة في مارس/آذار لأول مرة منذ أبريل/نيسان 2012.