محمد بن سلمان وميركل يبحثان توحيد جهود مكافحة كورونا
الجانبان استعرضا الترتيبات للقمة الاستثنائية الافتراضية التي دعت إليها السعودية قادة مجموعة العشرين للتخفيف من آثار كورونا
بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، الأربعاء، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل سبل توحيد الجهود لمكافحة انتشار وباء كورونا.
واستعرض الجانبان، خلال اتصال هاتفي، وفق وكالة الأنباء السعودية، الترتيبات للقمة الاستثنائية الافتراضية التي دعت إليها السعودية قادة مجموعة العشرين التي تترأسها المملكة هذا العام؛ للاتفاق على سياسات تخفف من آثار الإجراءات المرتبطة بمكافحة انتشار الفيروس.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت وزارة الصحة السعودية عن رصد وتسجيل 67 حالة إصابة جديدة بفيروس "كورونا" الجديد (كوفيد 19).
وقالت الوزارة، إن العدد الأكبر من تلك الحالات الجديدة، هو (45) حالة قادمة قبل يومين، من كل من بريطانيا، وتركيا، وإسبانيا، وسويسرا، وفرنسا، وإندونيسيا، والعراق.
وقد تم عزلها مباشرة من المطار إلى الضيافة في العزل الصحي، الذي أثبت فاعليته في التصدي لنقل العدوى داخليًا.
وذكرت الوزارة أن العدد الإجمالي للحالات المصابة بفيروس كورونا الجديد في المملكة وصل إلى (238) حالة، تعافى منها 6 حالات، والبقية تخضع جميعها للرعاية الصحية وفقًا للإجراءات المعتمدة في العزل الصحي، منها حالة واحدة بوضع حرج.
وفي ألمانيا تم تسجيل، الوفاة رقم 20 بفيروس كورونا، أمس الثلاثاء، في ولاية بادن فورتمبيرغ جنوب غربي البلاد.
كما وصل العدد الإجمالي للإصابات في البلاد ٦٥٠٠ إصابة.
وكانت الحكومة الألمانية أقرت حزمة جديدة من الإجراءات القوية لمواجهة انتشار الفيروس.
وتنص الخطة على فتح متاجر السلع الأساسية جميع أيام الأسبوع، بما فيها يوم الأحد. ويشمل ذلك محلات البقالة، وأسواق السلع الغذائية، والصيدليات، ومحطات البنزين والبنوك.
كما تنص الخطة الألمانية على فتح المطاعم والحانات من السادسة صباحا، وغلقها في الـ٦ مساء بالتوقيت المحلي، ولن تستمر حتى منتصف الليل كما يجري حاليا.
وتجبر الخطة مديري المطاعم والكافيهات على وضع مسافة آمنة بين كل طاولة تزيد على متر، وتحديد عدد زوار معين بحيث لا يكتظ المكان في أي لحظة، واتخاذ تدابير نظافة قوية.
الخطة تنص أيضا على إغلاق الحانات والنوادي الليلية والمراقص، والمسارح والأوبرا وقاعات الحفلات الموسيقية، والمتاحف والمعارض والمتنزهات، والكازينوهات بشكل كامل.
كما تنص على إغلاق صالات الرياضة وحمامات السباحة وجميع المنشآت الرياضية. وبالإضافة إلى ذلك، تحظر الخطة التجمعات في الكنائس والمساجد.
