على خطى وول ستريت.. كورونا وأمازون يقودان بورصات آسيا للتراجع
مؤشر هانج سينج في بورصة هونج كونج تراجع بنسبة 4% تقريبا، في حين تراجعت مؤشرات بورصات سنغافورة وتايوان وماليزيا بأكثر 2%.
استهلت أغلب بورصات الأوراق المالية في آسيا تعاملات الأسبوع الجديد، الإثنين، على تراجع، بعد الانخفاض الحاد للأسهم الأمريكية في ختام تعاملات الجمعة.
وجاء انخفاض الأسهم الأمريكية في آخر أيام أسبوع التداول في بورصة وول ستريت بنيويورك بسبب النتائج المخيبة للآمال لشركة التجارة الإلكترونية العملاقة أمازون وتصاعد الخلاف بين الولايات المتحدة والصين بشأن فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
كان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قد قال إن هناك "أدلة مهمة" على أن فيروس كورونا المستجد خرج من أحد المعامل الصينية في مدينة ووهان.
وتراجعت أسعار النفط الخام في التعاملات الآسيوية اليوم، في حين أغلقت بورصات اليابان والصين وتايلاند أبوابها بسبب عطلات رسمية في هذه الدول.
واستهلت البورصة الأسترالية تعاملات الإثنين على تراجع في أعقاب التراجع الحاد للأسهم الأمريكية يوم الجمعة الماضي والنتائج المخيبة للآمال لمجموعة ويستباك المصرفية الأسترالية.
لكن استردت الأسهم عافيتها خلال التعاملات لتنهيها بارتفاع طفيف.
وارتفع مؤشر "إس أند بي/أيه.إس.إكس200" للأسهم الأسترالية بمقدار 31 نقطة أي بنسبة 0.59% إلى 5276.9 نقطة، بعد أن كان قد تراجع إلى 5169.6 نقطة في وقت سابق من تعاملات الإثنين.
وتراجع مؤشر هانج سينج في بورصة هونج كونج الإثنين بنسبة 4% تقريبا، في حين تراجعت مؤشرات بورصات سنغافورة وتايوان وماليزيا بأكثر 2%. وتراجعت بورصتا كوريا الجنوبية وإندونيسيا بنحو 2% وسجلت أسهم نيوزيلندا تراجعا طفيفا اليوم.
وتراجعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية الإثنين بنسبة 8% تقريبا إلى 18.25 للبرميل من خام غرب تكساس الوسيط وهو الخام القياسي للنفط الأمريكية تسليم يونيو/حزيران المقبل.
كانت أسعار الخام قد ارتفعت الجمعة الماضي رغم استمرار المخاوف بشأن الطلب على الطاقة على المدى القريب مع استمرار جائحة فيروس كورونا المستجد وتداعياتها الاقتصادية.
وأنهى خام غرب تكساس الوسيط التعاملات الأمريكية يوم الجمعة بارتفاع قدره 0.94 دولار أي بنسبة 5% تقريبا إلى 19.78 دولار للبرميل تسليم يونيو/حزيران المقبل.