أبل تشكو ضبابية كورونا رغم ارتفاع المبيعات
الشركة سجلت مبيعات في الصين بقيمة 9.46 مليار دولار، بانخفاض يقل عن مليار دولار مقارنة مع الفترة نفسها قبل عام
أعلنت "أبل" عن مبيعات وأرباح تفوق توقعات وول ستريت، الخميس، إذ قال الرئيس التنفيذي تيم كوك، إن مبيعات الصين "تمضي في الاتجاه الصحيح" مع إعادة فتح اقتصاد البلاد بعد فيروس كورونا المستجد.
لكن كوك قال إن من المستحيل توقع النتائج بصفة عامة للربع الحالي بسبب الضبابية الناجمة عن الفيروس.
وفي ظل طابعها العالمي، كان عدد محدود من الشركات الأمريكية منكشفا على انتشار فيروس كورونا مثل أبل، التي انخفضت مبيعات هاتفها آيفون في الربع المنتهي في مارس/آذار، إذ اضطرت الشركة لبيع الأجهزة عبر الإنترنت فقط في أماكن كثيرة، بحسب "رويترز".
وارتفعت مبيعات خدمات مثل محتوى البث التلفزيوني مع بقاء مليارات الأشخاص في منازلهم. والصين، حيث جرى اكتشاف الفيروس أولا، سوق كبير لأبل، إذ تشكل نحو سدس مبيعاتها بصفة عامة، وهي تضم أيضا معظم المصانع المتعاقدة مع أبل.
وسجلت أبل مبيعات في الصين بقيمة 9.46 مليار دولار، بانخفاض يقل عن مليار دولار مقارنة مع الفترة نفسها قبل عام، في مؤشر محتمل على الكيفية التي ستبلي بها الشركة في بقية الأسواق الخارجة من إجراءات العزل العام.
وأعلنت أبل عن مبيعات بقيمة 58.3 مليار دولار وأرباح بواقع 2.55 دولار للسهم في ربعها المالي الثاني المنتهي في مارس/آذار، وهو ما يزيد على النتائج قبل عام البالغة 58 مليار دولار و2.46 دولار، ويفوق توقعات المحللين عند 54.5 مليار دولار و2.27 دولار وفقا لبيانات آي/بي/إي/إس من رفينيتيف.
وتذبذب أداء أسهم أبل، التي أغلقت مرتفعة بأكثر من اثنين بالمئة، بعد النتائج، لتنخفض 1.7% بعد أن سجلت ارتفاعا طفيفا في وقت سابق في تداولات ممددة.