كورونا حول العالم.. رقم قياسي جديد بأمريكا وعزل عام في ميلانو
يواصل فيروس كورونا المستجد تفشيه، مسجلا المزيد من الإصابات والوفيات الجديدة في مختلف الدول حول العالم.
وأظهرت أحدث الإحصائيات المتعلقة بالوباء العالمي ارتفاع عدد الإصابات إلى 48 مليونا و437 ألفا و496 إصابة، الخميس.
فيما ارتفع عدد الوفيات إلى مليون و230 ألفا و991 حالة وفاة، وبلغ عدد حالات الشفاء 34 مليونا و673 ألفا و348 حالة.
رقم قياسي جديد في أمريكا
سجلت الولايات المتحدة رقما قياسيا لحالات الإصابة اليومية الجديدة بفيروس كورونا المستجد مع رصد ما لا يقل عن 102591 إصابة جديدة، كما أبلغت المستشفيات في عدة ولايات عن ارتفاع في عدد المرضى.
وأبلغت 9 ولايات عن زيادات قياسية في الحالات، الأربعاء، وهي كولورادو وأيداهو وإنديانا ومين وميشيجان ومينيسوتا ورود آيلاند وواشنطن وويسكونسن.
وأثر الوباء على كل جانب من جوانب الحياة الأمريكية تقريبا، بما في ذلك العدد القياسي من الناخبين الذين أرسلوا بطاقات اقتراعهم بالبريد في الانتخابات الرئاسية الثلاثاء، والتي لم يتم تحديد نتيجتها بعد.
وبالإضافة إلى ارتفاع الحالات، تجاوز عدد الحالات التي تحتاج للعلاج في المستشفى 50 ألفا لأول مرة منذ 3 أشهر.
وتشهد حالات الوفاة بسبب الفيروس ارتفاعا لكن ليس بنفس معدل الحالات. ويبلغ متوسط عدد الوفيات اليومية في الولايات المتحدة 850 حالة وفاة، ارتفاعا من 700 في الشهر الماضي.
عزل عام في ميلانو
قال رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي إن أحدث القيود التي تهدف لاحتواء فيروس كورونا المستجد تشمل إغلاقا جزئيا لإقليم لومبارديا أشد أقاليم البلاد ثراء وأكثرها اكتظاظا بالسكان وتقع في حدوده العاصمة المالية ميلانو.
وفي وقت سابق، نشرت الحكومة مجموعة إجراءات جديدة لتشديد القيود على المستوى الوطني مع تقسيم البلاد إلى 3 مناطق حمراء وبرتقالية وصفراء حسب شدة الوباء.
ويعتمد التقسيم على مجموعة من العوامل من بينها معدلات العدوى في المناطق ونسب الإشغال في المستشفيات، مع فرض قيود تتوافق مع كل وضع على حدة.
ففي المناطق الحمراء المتأثرة بشكل خطير، لن يُسمح للناس بمغادرة المنازل إلا للعمل أو لأسباب صحية أو في حالات الطوارئ وستغلق الحانات والمطاعم ومعظم المتاجر.
وستنتقل فصول الدراسة بالمدارس الثانوية والعامين الأخيرين من الدراسة بالمدارس الإعدادية إلى منصة الإنترنت.
لكن على النقيض من العزل العام في كافة أنحاء البلاد في الربيع الماضي، ستبقى جميع المصانع مفتوحة.
وقال رئيس الوزراء جوزيبي كونتي في مؤتمر صحفي لتوضيح حزمة الإجراءات التي تدخل حيز التنفيذ الجمعة "قد تنفد قدرتنا على تقديم خدمات العناية المركزة في غضون أسابيع، لذا وجب علينا التدخل".
ويعيش في لومبارديا حوالي سدس سكان إيطاليا ويسهم الإقليم بما يزيد عن 20 % من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
وفي الأقاليم البرتقالية، تظل المتاجر مفتوحة ويمكن للناس التنقل بحرية داخل بلدانهم ومدنهم لكن دون مغادرتها. وتشمل هذه القيود إقليم بوليا وجزيرة صقلية.
أما بقية أقاليم إيطاليا العشرين، ومن بينها لاتسيو الذي تقع داخل حدوده العاصمة روما، فهي تحت اللون الأصفر، مما يعني عدم وجود أي قيود بخلاف المفروضة على مستوى البلاد.
وبموجب القيود على المستوى الوطني بغض النظر عن التقسيمة الخاصة بالأقاليم، يتعين إغلاق المطاعم والحانات في الساعة السادسة مساء، وإغلاق دور السينما والمطاعم والمتاحف والصالات الرياضية، وإغلاق مراكز التسوق في عطلات نهاية الأسبوع.
28 إصابة جديدة في الصين
قالت اللجنة الوطنية للصحة في الصين إن البر الرئيسي سجل 28 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، الأربعاء، مقابل 17 حالة في اليوم السابق.
وأضافت اللجنة أن 20 من الحالات الجديدة إصابات قادمة من الخارج.
وجرى الكشف عن 24 إصابة جديدة خالية من الأعراض الأربعاء مقابل 28 حالة في اليوم السابق.
وارتفع العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة في البر الرئيسي الصيني الآن إلى 86115، بينما لا يزال عدد الوفيات دون تغيير عند 4634.