كورونا ينهش المزيد من الوظائف بمطار "أوكلاند" النيوزيلندي
إدارة المطار بدأت مشاورات مع العاملين فيه بشأن التغييرات المقترحة على حجم العمالة، مع تراجع عدد الرحلات والركاب في المطار حاليا
أجبرت تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) مطار أوكلاند النيوزيلندي على الاتجاه لوضع برنامج لخفض النفقات، مع تراجع النشاط داخل المطار إلى أدنى مستوياته.
ويعمل مطار أوكلاند النيوزيلندي حاليا بنسبة 10% تقريبا من طاقته التشغيلية، بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا، مع عدم وجود ما يشير إلى احتمال تحسن الأوضاع في المستقبل القريب.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن إدارة المطار بدأت مشاورات مع العاملين فيه بشأن التغييرات المقترحة على حجم العمالة، مع برنامج أقل حجما للإنفاق الاستثماري وتراجع عدد الرحلات والركاب في المطار حاليا.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة المشغلة للمطار :"في حين نأمل في إعادة فتح الحدود، فإن الواقع يقول إن الأمر ربما يستغرق بعض الوقت حتى تبدأ الناس السفر عبر الحدود مرة أخرى. على المدى القريب، من المحتمل أن يكون استئناف العمل على نطاق أقل مع التركيز على السوق المحلية"، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
ومن المحتمل أن تشمل التغييرات في مستويات العمالة بشكل واسع مختلف أنشطة الشركة، بما في ذلك برامج تطوير البنية التحتية.
يذكر أن عدد الرحلات الجوية في مطار أوكلاند تراجع من 500 رحلة يوميا قبل تفجر أزمة فيروس كورونا إلى 80 رحلة حاليا.
عودة نشاط الطيران
توقع الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا"، الثلاثاء، أن تحتاج أسواق الطيران الدولية لمدة أطول لاستئناف نشاطها.
ونقلت وكالة "بلومبرج" عن الاتحاد أن الأوضاع الاقتصادية ستعوق الرحلات الجوية لـ6 أشهر مقبلة على أقل تقدير.
وكشف الاتحاد عن أن استطلاعا للرأي أظهر أن أكثر من 40% من الناس مترددون في السفر خلال الـ6 أشهر المقبلة.
وأوضح الاتحاد أن الولايات المتحدة والصين تمثلان 51% من حركة الطيران الداخلية، مضيفا أن حركة الطيران في الأسواق الداخلية لا تزال أقل بـ70% مقارنة بالعام السابق.
خسائر شركات الطيران عالميا
وطالب (إياتا)، الشهر الماضي، مجموعة العشرين، بضرورة التحرك سريعا لمنع إلحاق أضرار لا يمكن التعافي منها بشركات الطيران التي هزتها أزمة فيروس كورونا.
وتوقع "إياتا" أن تفقد شركات الطيران العالمية 314 مليار دولار من الإيرادات بسبب الفيروس في 2020، ارتفاعا عن تقديره السابق في 24 مارس/آذار الماضي بأن الخسائر ستكون 252 مليار دولار.
وكان الاتحاد الدولي للنقل الجوي قد توقع، مستهل أبريل/نيسان الجاري، أن تخسر شركات الطيران حول العالم نحو 39 مليار دولار في الربع الثاني من العالم الحالي الذي ينتهي في 30 يونيو/حزيران المقبل.
وأوضح الاتحاد أن آثار وباء كورونا تعرض حاليا 25 مليون وظيفة في أنحاء العالم للخطر، منها 2.7 مليون وظيفة مرتبطة مباشرة بشركات الطيران.
aXA6IDMuMTM1LjIwNi4yMjkg جزيرة ام اند امز