شبح كورونا المخيف.. خيبة أمل لمتاجر ألمانيا في أول أيام استئناف التسوق
تجار التجزئة بولاية ساكسونيا السفلى الواقعة شمالي ألمانيا قالوا في بيان إن غالبية المتاجر فتحت أبوابها واستغل العديد منها الفرصة
كان أول يوم تسوق في عطلة نهاية الأسبوع خلال أزمة وباء كورونا المستجد مخيبا للآمال في ألمانيا السبت، وجاء اليوم في نهاية أول أسبوع يتم السماح فيه بإعادة فتح العديد من المتاجر بعد أسابيع من الإغلاق للوقاية من الفيروس.
وشهدت مراكز المدن والشوارع الرئيسية حركة أكثر هدوءًا مما كانت عليه في الظروف العادية، مثلما كان هو الحال طوال الأسبوع.
ورغم ذلك، فضل أصحاب العديد من المحال التجارية إعادة الفتح.
وقال بيان صادر عن رابطة تجار التجزئة بولاية ساكسونيا السفلى الواقعة شمالي البلاد: "غالبية المتاجر فتحت أبوابها واستغل العديد منها الفرصة".
وتشكلت طوابير خارج متاجر تكنولوجيا معلومات في برلين.
ورغم ذلك، قرر العديد من أصحاب المتاجر في العاصمة إبقاءها مغلقة، وظل شارع التسوق الشهير "كورفيرستندام" فارغا نسبيا من رواده.
وتحسنت ثقة المستثمرين الألمان في أبريل/نيسان الجاري فيما يبدو أن المخاوف حيال أثر جائحة فيروس كورونا على أكبر اقتصاد في أوروبا انحسرت، وفقا لمسح نشرت نتائجه الثلاثاء الماضي.
واستأنف منتجو السيارات في ألمانيا الإنتاج في بعض المصانع هذا الأسبوع بعدما خفف البلد القيود الرامية لاحتواء التفشي وسُمح لمتاجر معينة بفتح أبوابها، في حين تظل قواعد التباعد الاجتماعي الصارمة سارية.
وأكد معهد زد.إي.دبليو أن مسحه الشهري أظهر أن المعنويات الاقتصادية بين المستثمرين زادت إلى 28.2 من -49.5 في مارس/آذار وتوقع اقتصاديون تحسنا أقل بكثير إلى -42.3.
وقال رئيس المعهد آكيم فامباخ: "خبراء السوق المالية بدأوا يرون ضوءا في نهاية نفق طويل جدا".
ونزل مقياس منفصل لتقييم المستثمرين للأوضاع الحالية للاقتصاد إلى -91.5 من -43.1 في الشهر السابق وتوقع محللون انخفاضا أقل إلى -77.5.
وأظهر المسح الذي أجري بين أكثر من 200 محلل في الفترة بين السابع والعشرين من أبريل/نيسان الجاري أن المستثمرين لم يتوقعوا أن يتحول نمو الاقتصاد للإيجاب حتى الربع الثالث.
وقال فامباخ: "لا يتوقع أن يتحول الإنتاج الاقتصادي لمستويات ما قبل كورونا قبل 2022".
aXA6IDMuMTQ5LjI0My44NiA= جزيرة ام اند امز