آثار كورونا تصيب طياري لوفتهانزا الألمانية.. تفاصيل جديدة
لوفتهانزا اتفقت مع الطيارين على حل قصير الأجل لخفض التكاليف بشكل كبير بعد خطة إنقاذ حكومية.
أعلنت شركة طيران "لوفتهانزا" الألمانية المتعثرة، الأربعاء، أنها اتفقت مع الطيارين على حل قصير الأجل لخفض التكاليف بشكل كبير بعد خطة إنقاذ حكومية.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، من المقرر التفاوض في تاريخ لاحق على القضايا الأساسية المتعلقة بتخفيضات الأجور لضمان استمرارية الشركة.
وحصلت الشركة على حزمة إنقاذ بقيمة تسعة مليارات يورو (11 مليار دولار) من الحكومة الألمانية، في وقت سابق من هذا العام، بعدما تسببت جائحة فيروس كورونا في أضرار بالغة لصناعة النقل الجوي.
- بعد إطلاق شرارة الإنقاذ.. "لوفتهانزا" تعانق السماء بـ10 مليارات دولار
- الحكومة الألمانية تتربع على عرش "لوفتهانزا" وتغضب الفقراء
وتنطبق الإجراءات التقشفية على الطيارين في لوفتهانزا، ولوفتهانزا للشحن، ولوفتهانزا للتدريب على الطيران، وبعض الطيارين في شركة "جيرمان وينجز" للطيران منخفض التكلفة التابعة للمجموعة.
وقالت الشركة في بيان، إن الاتفاق ينص على تعديلات في التعويضات وخفض استحقاقات التقاعد؛ في المقابل، سيتم تأجيل شطب الوظائف حتى الربع الثاني من عام 2021 على أقل تقدير.
ويبلغ إجمالي عدد الموظفين بمختلف فئاتهم في شركة لوفتهانزا، نحو 135 ألف موظف، يعملون في كافة خطوط الطيران والشركات المملوكة لها، ببلدان ألمانيا والنمسا وسويسرا وبلجيكا.
ومنيت شركة لوفتهانزا، بخسائر صافية قيمتها 1.5 مليار يورو (1.75 مليار دولار) خلال الربع الثاني 2020، مدفوعة بانهيار الطلب على السفر العالمي، نتيجة تفشي فيروس كورونا.
وتعطلت حركة الطيران حول العالم بنسبة تجاوزت 90 بالمئة لدى بعض الأسواق، فيما ظلت 700 طائرة من أصل 760 تمثل أسطول لوفتهانزا، على الأرض دون تحليق، منذ منتصف مارس/ آذار الماضي.
يأتي تسجيل الخسائر، على الرغم من عمليات خفض النفقات وتسريح موظفين، نفذتها الشركة خلال الربع الثاني 2020، في محاولة لتقليص حجم الخسائر.