"الإفتاء المصرية" عن كورونا: فيروس الإرهاب أشد ضراوة
دار الإفتاء المصرية قالت إن العالم شَهِدَ في الماضي انتشار موجات من الأوبئةِ والفيروساتِ، أخذتْ دورتَها ثم اختفتْ
قارنت دار الإفتاء المصرية بين فيروس كورونا المستجد وفيروس الإرهاب الذي يعاني منه العالم، مشددة على أن الأخير يبقى الأشد ضراوة.
وقالت "الإفتاء" إن العالم شَهِدَ في الماضي انتشارَ موجات من الأوبئة والفيروسات، أخذتْ دورتَها ثم اختفتْ.
وأضافت في فيديو "موشن جرافيك" أنتجته وحدة الرسوم المتحركة بالإفتاء: "الواجب علينا جميعا أن نثق بالله ونأخذ بالأسباب التي دعانا إلى اتخاذها، فنكونَ على علمٍ بطرقِ الوقايةِ مِن هذه الأوبئةِ والفيروساتِ وأهميةِ النظافةِ الشخصيةِ إلى جانبِ اتباعِ الإرشاداتِ الصحيةِ التي تُعْلِنُ عنها المؤسساتُ الصحيةُ".
وأوضحت دار الإفتاء: "فيروس الإرهاب الخبيث وما يولِّده أيضاً من فيروسات نفاقية لا أخلاقية يبقى هو الأشدَّ ضراوةً، خصوصا إذا اكتسى برداءِ الدينِ، ولو قصَّرنا في مواجهتِه فستبقى الشعوبُ الإسلاميةُ وشعوبُ العالمِ كلِّه تعاني خطرا حقيقيا من هذا الفيروسِ الذي لا يعرف الخصوصيةَ، بل هو كالفتنة تَطُمُّ وتَعُمُّ".
واستدلت الإفتاء المصرية بقوله تعالى: "وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً".
aXA6IDMuMTM2LjIyLjE4NCA= جزيرة ام اند امز