وفاة "عدو كورونا" الشهير.. أصابه الفيروس 32 يوما ولم يترك جسده
توفي رجل قاد جهودا، وسط تكساس، لرفض ارتداء الأقنعة والكمامات، أثناء جائحة كورونا، بعد شهر واحد من دخوله غرفة الطوارئ مصابا بالفيروس.
وقالت زوجة الرجل، جيسيكا والاس، عبر حسابها على GoFundMe ، أن "كاليب والاس"، توفي السبت، حسبما ذكرت صحيفة "سان أنجيلو ستاندرد تايمز، اليوم السبت.
كان كاليب والاس يبلغ من العمر 30 عامًا، وأب لثلاثة أطفال، وزوجته حامل بطفلهما الرابع.
وقالت زوجته: "لقد مات كاليب بسلام.. سيعيش إلى الأبد في قلوبنا وعقولنا".
في 4 يوليو/تموز 2020، ساعد كاليب والاس في تنظيم "مسيرة الحرية" في سان أنجيلو، وفي ذلك الحدث حمل الأشخاص لافتات تنتقد ارتداء الأقنعة وإغلاق الشركات بسبب كورونا، وأطلقت المجموعة على نفسها اسم "المدافعون عن حرية سان أنجيلو".
وقال والاس في يوليو/تموز 2020: "لسنا سعداء حقًا بالوضع الحالي لأمريكا".
وفي أبريل/نيسان، كتب رسالة إلى منطقة مدرسة سان أنجيلو، يطالبها بإلغاء جميع بروتوكولات COVID-19 الخاصة بها.
وأخبرت جيسيكا والاس الصحيفة أن زوجها بدأ يعاني من أعراض COVID-19 في 26 يوليو/تموز، لكنه رفض الخضوع للفحص أو الذهاب إلى المستشفى.
وأضافت: "بدلاً من ذلك، تناول جرعات عالية من فيتامين سي وأسبرين الزنك والإيفرمكتين، وهو دواء مضاد للطفيليات حث المسؤولون الناس على عدم تناوله في حالة انتشار فيروس كورونا".
ونُقل كاليب والاس إلى غرفة الطوارئ في 30 يوليو/ تموز، ومنذ 8 أغسطس/آب، فقد الوعي وتم وضعه على جهاز التنفس الصناعي.
قبل يوم من وفاته، نشرت جيسيكا والاس على صفحة GoFundMe الخاصة بالعائلة أن زوجها "كان رجلاً غير كامل لكنه أحب عائلته وبناته الصغيرات أكثر من أي شيء آخر".
وقالت: "لمن تمنوا له الموت، أنا آسفة أن ما صدقه أساء إليكم. صليت أن يخرج من هنا بفكر جديد وتقدير أكبر للحياة.. لا أستطيع أن أقول أكثر من ذلك لأنني لا أستطيع التحدث نيابة عنه".