كورونا.. عمال فورد يتطوعون لإنتاج أجهزة التنفس الاصطناعي
العديد من الشركات الصناعية في أمريكا قد تحولت إلى تصنيع أجهزة التنفس الاصطناعي لسد النقص الشديد فيها
تبدأ شركة فورد موتور ثاني أكبر منتج سيارات في أمريكا خلال الأسبوع المقبل إنتاج أجهزة التنفس الاصطناعي، باستخدام متطوعين من عمالها في مصنعها بولاية ميشيجان، بحسب مسؤولين في نقابة يونايتد أوتو ووركرز (يو.إيه.دبليو) لعمال السيارات في أمريكا.
وأشارت النقابة إلى أن شركة فورد أبلغت، الثلاثاء الماضي، العاملين في المصنع اعتزامها إعادة تشغيله لإنتاج اجهزة التنفس الاصطناعي، وأنها تحتاج إلى عمال يتطوعون للعمل فيه مقابل الحصول على أجورهم، حيث كانت فورد وباقي شركات السيارات في الولايات المتحدة قد أغلقت مصانعها منذ الشهر الماضي بسبب المخاوف من انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
وكان العديد من الشركات الصناعية في أمريكا قد تحولت إلى تصنيع أجهزة التنفس الاصطناعي لسد النقص الشديد فيها نتيجة الأعداد الكبيرة للمصابين بفيروس كورونا المستجد والذين يحتاجون إلى هذه الأجهزة لإنقاذ حياتهم.
ونشر الفرع المحلي لنقابة عمال السيارات على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي رسالة تقول إنه تم اختيار مصنع فلات روك لاستخدامه في إنتاج أجهزة التنفس الاصطناعي للمساعدة في مواجهة وباء كورونا المستجد.
وسيتلقى عمال المصنع دعوة للعودة إلى التطوع بالعمل في المصنع، على أن يرد العامل على الدعوة خلال 24 ساعة من تلقيها، مضيفا أن المصنع سيعمل 3 نوبات عمل يوميا.
وكان كيلي فيلكر المتحدث باسم قطاع التصنيع في فورد، قد صرح في بيان مكتوب بأن فورد تعمل مع شركات ثري إم وهيلث كير وشركة يو إيه دبليو لإنتاج المواد الطبية التي يحتاج إليها المتواجدون على الخطوط الأمامية في المعركة ضد فيروس كورونا المستجد، وستنشر الشركة المزيد من التفاصيل فيما بعد.