ارتفاع إصابات كورونا بين أطفال إندونيسيا.. "أزمة وعي"
قال طبيب أطفال بارز في إندونيسيا، الأربعاء، إن عدد الصغار الذين يصابون بفيروس كورونا ارتفع إلى ثلاثة أمثاله تقريبا منذ مايو/أيار.
وزادت الوفيات الناجمة عن "كوفيد-19" بين الأطفال زيادة حادة في البلد الذي يعاني أسوأ موجة لانتشار الفيروس حتى الآن.
وتشهد إندونيسيا زيادة في حالات الإصابة بالفيروس هذا الشهر وسجلت مستويات قياسية جديدة في ستة أيام منذ 21 يونيو/ حزيران منها زيادة يومية تجاوزت 21807، الأربعاء، مما يشكل ضغطا على الحكومة لتفرض تدابير أشد.
كما أظهرت بيانات صادرة عن وزارة الصحة تسجيل 467 وفاة جديدة، مما يرفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 58491.
وسجلت إندونيسيا في المجمل مليونين و178272 إصابة بالفيروس، وهي من أكبر الأعداد في آسيا.
وقال أمان بولونجان رئيس الجمعية الإندونيسية لطب الأطفال إن الوفيات الأسبوعية الناجمة عن "كوفيد-19" بين الصغار ارتفعت إلى 24 الأسبوع الماضي من 13 في الأسبوع السابق، وإن أعمار الكثيرين منهم تقل عن خمسة أعوام، مضيفا أن الإصابات تزداد سريعا بين القصّر.
وتابع: "إنها في زيادة الآن.. في منتصف مايو كان هناك بين 2000-2500 حالة أسبوعيا.. الأسبوع الماضي كان هناك أكثر من 6000 حالة".
ويعتقد "أمان" أن الأسباب الأكثر ترجيحا وراء ارتفاع الحالات هي التعب من اتباع إجراءات مكافحة الجائحة ونقص الوعي وليس سلالات الفيروس الأسرع انتشارا.
وقال "إنها ليست سلالة دلتا، وإنما النظام.. فحوص أقل وتعقب أقل.. ولا يزال الناس يعتقدون أن الأطفال لا يمكن أن يعانوا ويموتوا من كوفيد.. ما زال الوعي منخفضا".