بأمر كورونا.. إسرائيل تفرض قيودا شديدة على الموظفين
فرضت الحكومة الإسرائيلية قيوداً صارمة بشكل متزايد على كل من القطاعين العام والخاص بعد ارتفاع حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا
فرضت الحكومة الإسرائيلية مساء الإثنين، قيوداً صارمة بشكل متزايد على كل من القطاعين العام والخاص، بعدما ارتفع عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا إلى 298.
وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال بنيامين نتنياهو في مؤتمر صحفي، إن القطاع العام سيعمل وفقا لإطار طارئ، مع منح جميع العاملين في الحكومة والسلطات المحلية إجازة مدفوعة حتى نهاية عطلة عيد الفصح، باستثناء أولئك الذين يعدّ وجودهم مهما لاستمرار العمليات.
- إسرائيل تسجل أكبر عدد من المصابين في يوم واحد.. الإجمالي 344
- كورونا يعطل الرحلات الجوية بين بولندا وإسرائيل 10 أيام
وسيُطلب من شركات القطاع الخاص التي يزيد عدد موظفيها على 10 موظفين تقليل عدد الموظفين الموجودين في مكان العمل بنسبة 70%.
وتابع نتنياهو: "لن يكون هناك إغلاق شامل ولكنه لم يستبعد إغلاقا محليا في المناطق التي تظهر فيها أعداد كبيرة من إصابات كورونا"، وقال: "آمل ألا تكون حاجة في المستقبل لأن نصل إلى مرحلة الإغلاق الشامل".
ويعني الإغلاق الشامل حظر خروج السكان من منازلهم وتعطيل المصانع والمرافق التجارية والعامة.
وفي حين أنه قد يتم تنفيذ عمليات الإغلاق المحلية في مناطق محددة تواجه حالات تفشٍ شديدة، قال نتنياهو إن الخدمات الحيوية - بما في ذلك محلات السوبر ماركت والصيدليات والبنوك ومؤسسات الرعاية - ستستمر في العمل كالمعتاد. كما ستواصل وسائل النقل العام العمل وفقا للجداول الزمنية المنتظمة.
وكانت محطات تلفزة إسرائيلية قالت، الإثنين، إن المسؤولين في وزارة الصحة الإسرائيلية طلبوا فرض إغلاق تام للحد من انتشار فيروس كورونا.
وتسبب ذلك بحالة من الذعر في أوساط الإسرائيليين الذين تدفقوا إلى المحال التجارية لشراء المواد الغذائية بهدف تخزينها.
ومع ذلك، فقد أعلن نتنياهو فرض مزيد من القيود لمنع انتشار الفيروس، وأشار إلى أن القيود الجديدة ستبدأ بعد غد الأربعاء.
ولفت وزير المالية الإسرائيلي موشيه كاحلون إلى أن كل من سيتم إخراجه في إجازة غير مدفوعة الأجر سيتلقى معاشات بطالة.
وأشار نتنياهو إلى أن الحكومة ستصادق في وقت لاحق من هذه الليلة على إجراءات مراقبة تكنولوجية يسري مفعولها 30 يوما.
ويهدف هذا البرنامج إلى مراقبة المصابين أو المشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا للتأكد من عدم اقتراب أحد من المصابين ومن التزام المشتبه بإصابتهم بالحجر الصحي المنزلي، وذلك عبر هواتفهم النقالة.
وقال مدير عام وزارة الصحة الإسرائيلية ايتمار غروتو إن الحكومة تدرس ما إذا كان ينبغي عليها أن تطلب من كل الإسرائيليين البقاء في منازلهم والخروج منها في حال الضرورة، أم لا.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عنه قوله في مؤتمر عبر الهاتف: "تدرس الحكومة فرض الحجر الصحي على جميع المواطنين، وإذا حدث ذلك، فسيُطلب من جميع الفئات العمرية البقاء في منازلهم حتى يُقال خلاف ذلك".
aXA6IDE4LjIyMS45MC4xODQg
جزيرة ام اند امز