كورونا حول العالم.. ارتفاع مصابي أمريكا اللاتينية وعقار جديد في الطريق
حصيلة الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا في أمريكا اللاتينية تخطت مساء الأربعاء، عتبة الـ70 ألف وفاة، لوكالة الأنباء الفرنسية.
لا تزال أمريكا اللاتينية والولايات المتحدة تسابقان الزمن لخفض حصيلة ضحايا كورونا، وسط مساعٍ دؤوبة للتوصل لعقار مضاد للفيروس.
وتخطّت حصيلة الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا في أمريكا اللاتينية، مساء الأربعاء، عتبة الـ70 ألف وفاة، لوكالة الأنباء الفرنسية.
وأكثر من نصف هذه الوفيات سجّلت في البرازيل، الدولة التي حصدت فيها جائحة كوفيد-19 أرواح حوالى 40 ألف شخص بينهم 1274 مصاباً بالفيروس قضوا خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة.
وفي المكسيك، أعلنت وزارة الصحة رصد 4883 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد و708 وفيات يوم الأربعاء ليصل إجمالي الإصابات إلى 129184 وحالات الوفاة إلى 15375.
وتقول الحكومة إن العدد الحقيقي للمصابين أعلى بكثير من العدد الرسمي.
وما بين هذا وذاك، أظهرت الإحصائيات الواردة من المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، تسجيل 17376 إصابة مؤكدة و 950 حالة وفاة نتيجة فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة.
وطبقاً لهذه الإحصائيات، وصل عدد الإصابات بالفيروس في الولايات المتحدة إلى ما يقارب المليوني إصابة حتى تاريخ اليوم، فيما بلغ عدد الوفيات نتيجة الفيروس 111875 حالة وفاة.
بدورها، أعلنت اللجنة الصحية الوطنية في الصين تسجيل 11 إصابة جديدة بفيروس كورونا، جميعها لأشخاص وافدين من الخارج.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن اللجنة أن هناك أربعة من بين تلك الحالات لم تظهر عليهم أعراض مرضية.
وهناك 129 حالة إصابة لأشخاص لم تظهر عليهم أعراض تحت الملاحظة الطبية.
وسجلت الصين 83 ألفا و57 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس حتى الآن وبلغ إجمالي الوفيات في البلاد 4634 حالة.
أما بيرو فقد شجعت وزارة الصحة الأربعاء على استخدام عقارين لعلاج كورونا، قبل الإعلان عن ارتفاع المصابين بالفيروس إلى 208 آلاف و823 حالة إصابة و5903 وفيات.
وإلى محاولات الحصول على عقار مخصص لفيروس كورونا؛ حيث قال الرئيس العلمي لشركة إيلي ليلي إنهم قد يكون لديهم عقار مخصص لعلاج مرض كوفيد-19 ومرخص باستخدامه بحلول سبتمبر/ أيلول إذا مضي كل شيء بشكل جيد فيما يتعلق بأي من العلاجين بالأجسام المضادة اللذين تختبرهما.
دانييل سكوفرونسكي أكد في مقابلة أن (ليلي) تقوم أيضا بدراسات ما قبل الاختبارات السريرية على علاج ثالث بالأجسام المضادة للمرض الذي يسببه فيروس كورونا المستجد، مشيرا إلى أنه قد يدخل مرحلة التجارب السريرية على البشر في غضون أسابيع.
وبدأت الشركة بالفعل تجارب على البشر باثنين من العلاجات التجريبية.
وهذه العقاقير تنتمي إلى فئة من أدوية التكنولوجيا الحيوية يطلق عليها الأجسام المضادة الأحادية المنشأ وتستخدم على نطاق واسع في علاج السرطان والتهاب المفاصل الحاد وحالات أخرى كثيرة.
وفي حالة تطوير عقار يعتمد على الأجسام المضادة الأحادية المنشأ لعلاج كوفيد-19، فإنه سيكون على الأرجح أكثر فاعلية من العقاقير الجاري تجريبها حاليا في علاج المرض.
ومن غير المرجح أن تكون لقاحات فيروس كورونا، التي يجري تطويرها واختبارها بسرعة غير مسبوقة، متاحة قبل نهاية العام في أفضل الأحوال.
aXA6IDE4LjIxNy4xMC4yMDAg جزيرة ام اند امز