كورونا يحرم ليفربول من احتفالية انتظرها 30 عاما
فيروس كورونا يتسبب في حرمان ليفربول من احتفالية طال انتظارها لمدة 30 عاما.
كان من المنتظر اليوم السبت الموافق 9 مايو/أيار 2020، احتفال نادي ليفربول مع جماهيره بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الأولى منذ 30 عاما، لكن فيروس كورونا المستجد حرم "الريدز" وأنصاره من تلك اللحظة.
وتسبب فيروس كورونا في تأجيل العديد من المسابقات، منذ منتصف مارس/آذار الماضي، ومنها الدوري الإنجليزي الممتاز.
ويتصدر ليفربول جدول ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 82 نقطة، بفارق 25 نقطة عن مانشستر سيتي الوصيف، وحامل لقب آخر نسختين.
أحلام مؤجلة
ليفربول على بعد 6 نقاط فقط من التتويج بلقب البريمييرليج، ,ولو كانت المسابقة استمرت بشكل طبيعي، فإن فوزه على إيفرتون وكريستال بالاس في الجولتين 30 و31، كان سيتوجه رسميا بطلا للمسابقة للمرة الأولى منذ آخر مرة فاز بها عام 1990.
وحال استمر الأمر بشكل طبيعي، وتوج الليفر مبكرا باللقب بشكل رسمي، فإن الاحتفالات مع الجماهير ورفع كأس الدوري كانت ستتأجل إلى آخر مباراة يخوضها ليفربول على ملعبه "أنفيلد" في المسابقة هذا الموسم، والتي كان موعدها الأصلي اليوم السبت 9 مايو/أيار، أمام فريق تشيلسي، ضمن منافسات الجولة الـ37.
موقع "ذا أتلتيك" البريطاني، أوضح أن ليفربول جهز احتفالات كبيرة للغاية في ملعب "أنفيلد" مع الجماهير، فضلا عن تحضير موكب مميز يستقله الفريق ويسير وسط مئات الآلاف من محبيه في شوارع المدينة، لكن كل ذلك تم إلغاؤه بسبب جائحة كورونا.
وحال استكمال الدوري الإنجليزي وعدم إلغائه، فإن ليفربول سيضطر حال حسم اللقب رسميا إلى الاحتفال في صمت بعيدا عن التجمعات بسبب الفيروس التاجي.
وتأمل رابطة البريمييرليج في استئناف المسابقة بشهر يونيو/حزيران، على أن تنتهي في أول أسبوع من أغسطس/آب بحد أقصى، علما بأن المباريات ستقام بدون جماهير، وسط أحاديث عن إمكانية خوض تلك المواجهات على ملاعب محايدة، في إطار الإجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا.