ضحايا كورونا.. ليفربول يتراجع رغم التتويج.. وبرشلونة أكبر الخاسرين
تعرف على أكثر الفرق معاناة في النتائج والمستويات بالدوريات الأوروبية بعد استئناف النشاط الكروي عقب فترة الراحة بسبب انتشار فيروس كورونا
عانت العديد من الفرق من تراجع ملحوظ في النتائج والأداء، بعد توقف النشاط الكروي في أوروبا والعالم نتيجة أزمة فيروس كورونا المستجد، بين شهري مارس/آذار ومايو/أيار الماضيين.
ليفربول يعد أحد أكثر الفرق التي عانت من هبوط في المستوى بعد توقف النشاط، رغم نجاح الفريق في التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لأول مرة منذ 30 عاماً.
كتيبة المدرب الألماني يورجن كلوب خسرت قبل توقف النشاط 5 نقاط فقط على مدار 29 مباراة، من تعادل 1-1 مع مانشستر يونايتد وخسارة 0-3 من واتفورد، محققاً معدل 2.8 نقطة للمباراة.
وفي 7 مباريات فقط بعد استئناف المسابقة أهدر الفريق 10 نقاط بخسارتين 4-0 من مانشستر سيتي و2-1 من أرسنال، وتعادلين 0-0 مع إيفرتون و1-1 مع بيرنلي، بمعدل 1.5 نقطة للقاء الواحد، مما يعكس التراجع الملحوظ في مستوى ونتائج الفريق .
لاتسيو يترنح
فريق لاتسيو الذي كان يحل ثانياً في ترتيب الدوري الإيطالي بـ62 نقطة وبفارق نقطة وحيدة عن يوفنتوس حامل اللقب والمتصدر قبل التوقف، عانى هو الآخر من تراجع ملفت في النتائج بعد استئناف المسابقة.
لاتسيو حقق 62 نقطة قبل توقف المسابقة من 26 مباراة بمعدل 2.3 نقطة للقاء الواحد.
وبعد التوقف، خاض الفريق 7 مباريات فاز في 2 فقط وتعادل في واحدة ليحقق 7 نقاط بمعدل نقطة لكل مباراة ومهدراً 14 نقطة.
التراجع في النتائج جعل لاتسيو يهبط للمركز الرابع في جدول الترتيب، بفارق 8 نقاط عن يوفنتوس المتصدر.
ليستر يترنح بشدة
رغم اقتراب مهاجمه جيمي فاردي من التتويج بلقب هداف الدوري الإنجليزي الممتاز، إلا أن فريق ليستر سيتي بات أكثر الفرق بصحبة ليفربول تراجعاً منذ عودة النشاط.
فريق الثعالب خاض 7 مباريات بعد العودة لم يحقق خلالها إلا انتصارين بنتيجة 3-0 على كريستال بالاس و2-0 ضد شيفيلد يونايتد، بينما خسر مرتين 2-1 من إيفرتون و4-1 من بورنموث، وتعادل 1-1 مرتين مع واتفورد وأرسنال و0-0 مع برايتون.
الفريق جمع 53 نقطة قبل التوقف من 29 مباراة، بينما حصد من 7 مباريات بعد العودة إجمالي 9 نقطة.
معدل جمع النقاط للفريق قبل العودة كان 1.8 نقطة للقاء، انخفض إلى أكثر من نقطة واحدة بقليل، بعد استئناف النشاط.
الفريق بات يحتل المركز الرابع في جدول الترتيب برصيد 62 نقطة ، بفارق الأهداف عن مانشستر يونايتد (الخامس)، وبات مهددا بخسارة البطاقة الأخيرة المؤهلة لدوري أبطال أوروبا.
لايبزيج الضحية الألمانية
في الوقت الذي واصل فيه بايرن ميونيخ نتائجه المبهرة بعد استئناف نشاط الدوري الألماني "بوندسلجيا"، بينما لم يختلف الأمر لبروسيا دورتموند ما بين قبل وبعد عودة المسابقة، بات فريق ريد بول لايبزيج هو الضحية الأكبر لاستئناف النشاط في بلاده.
وقبل التوقف، احتل لايبزيج المركز الثالث بـ50 نقطة من 25 لقاء بمعدل نقطتين للمباراة الواحدة، وبفارق 5 نقاط فقط عن بايرن المتصدر.
وبعد العودة، جمع الفريق 16 نقطة من 9 مباريات بمعدل 1.7 نقطة للمباراة، مهدراً 11 نقطة ليصبح الفارق مع بايرن المتصدر والمتوج باللقب 16 نقطة.
لايبزيج خاض 9 مباريات بعد العودة فاز في 4 وتعادل في مثلها وخسر مرة واحدة ضد بروسيا دورتموند 2-0 في ملعب ريد بول آرينا، مما تسبب في إهدار الفريق لفرصة الحصول على المركز الثاني، الذي فقده بفارق 3 نقاط فقط عن الأخير.
برشلونة أكبر الخاسرين
ربما يعد برشلونة أكبر الخاسرين من استئناف النشاط الرياضي في أوروبا، وإسبانيا تحديدا، بعد أن خسر اللقب بمستويات باهتة عقب عودة الحياة للدوري الإسباني، لصالح الغريم الأزلي ريال مدريد.
برشلونة جمع 21 نقطة من 30 خلال 10 مباريات، حيث خسر 9 نقاط بالتعادل مع إشبيلية وسيلتا فيجو وأتلتيكو مدريد، والخسارة من أوساسونا 1-2.
في المقابل، حسم الفريق الملكي اللقب لصالحه بالفوز 2-1 مساء الخميس الماضي على فياريال، ليعتلي منصة التتويج للمرة الـ34 في تاريخه.