كورونا يحبس سكان "ووهان" الصينية.. ممنوع الخروج
الصين تفرض طوقاً على مدينة ووهان و17 بلدة أخرى في إقليم خوبي وسط البلاد، لعزل سكان المقاطعة وعددهم 56 مليوناً.
تمنع الشرطة سكان "ووهان" الصينية من مغادرتها، في محاولة للحد من انتشار فيروس كورونا الجديد الذي تسبب بوفاة 41 شخصاً وإصابة 1300.
وفرضت الصين طوقًا على مدينة ووهان و17 بلدة أخرى في إقليم خوبي وسط البلاد، لعزل سكان المقاطعة وعددهم 56 مليوناً.
وقال الرئيس الصيني، السبت، إن انتشار الوباء يتسارع، وأن الوضع "خطر"، لكنه عاد وأكد خلال اجتماع للجنة الدائمة للمكتب السياسي للحزب الشيوعي أن الصين يمكنها "الانتصار في المعركة" ضد فيروس كورونا الجديد، بحسب ما أوردته وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية.
وفي الأوقات الطبيعية يكون نمط الحياة بطيئاً في كافة المدن الصينية خلال رأس السنة الصينية، وهي مناسبة يلتم فيها شمل الأسر.
لكن ووهان أصبحت مدينة أشباح بسبب تفشي الوباء، وألغيت الاحتفالات بمناسبة رأس السنة الصينية، وأغلقت المعابد والمحال التجارية باستثناء الصيدليات وعدد من المتاجر الصغيرة في الأحياء.
وخارج إحدى الصيدليات، شكل الزبائن طوابير طويلة، في حين يعد موظفون يرتدون ملابس خاصة للوقاية الطلبيات، ووضع البعض قناعين واقيين لمزيد من الحماية.
ولم يعد في إمكان الزبائن الحصول سوى على نماذج مختلفة من الأقنعة وضعت في كرتونة، ونفدت الملابس الواقية من الصيدلية.
ولم تعد بعض المنتجات متوفرة إلا بكمية محدودة خشية مواجهة نقص وارتفاع الأسعار، وقال لي شيانج، الموظف في الصيدلية: "وظيفتي هي مراقبة الأسعار المفروضة".
وأضاف: "على السلع أن تأتي عبر قنوات رسمية، ويجب عدم رفع أسعارها" مؤكداً أن الحكومة تبذل كل ما في وسعها "للحفاظ على الاستقرار الاجتماعي".
وفي هذا المتجر من المستحيل شراء أكثر من علبتين من دواء أعد وفقاً للطب الصيني لمعالجة الحمى.