سامسونج تتوقع صعود أرباحها رغم عواصف كورونا
عملاق التكنولوجيا الكوري الجنوبي توقع أن تصل أرباح التشغيل إلى 8.1 تريليون وون (6.8 مليار دولار ) للفترة من أبريل إلى يونيو
تتمسك شركة "سامسونج إلكترونيكس" الكورية الجنوبية بتفاؤل حول أرباح الربع الثاني من العام رغم الرياح المعاكسة التي تضرب الشركة بقوة خلال الفترة الحالية جراء كورونا واتهامات الفساد المالي التي طالت جاي لي وريث مجموعة سامسونج من جديد.
وأعلنت سامسونج، اليوم الثلاثاء، أن أرباحها التشغيلية في الربع الثاني من المحتمل أن ترتفع بنسبة 23% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وفي مؤشر أرباحها، توقعت عملاق التكنولوجيا الكوري الجنوبي أن تصل أرباح التشغيل إلى 8.1 تريليون وون (6.8 مليار دولار ) للفترة من أبريل/نيسان إلى يونيو/حزيران، حسبما أفادت وكالة يونهاب للأنباء.
ويتوقع أن تنخفض إيرادات الشركة في ذلك الربع بنسبة 7% إلى 52 تريليون وون (43.6 مليار دولار).
ولم تفصل شركة سامسونج، الشركة الرائدة في مجال شرائح الذاكرة والهواتف الذكية في العالم ، أداء أقسام الأعمال الخاصة بها ، قائلة إنها ستعلن عن الأرباح التفصيلية في وقت لاحق من الشهر الجاري.
وفي أبريل/نيسان الماضي توقعت سامسونج أن تبلغ أرباح التشغيل 6.4 تريليون وون (5.23 مليار دولار) للربع المنتهي في مارس/آذار الماضي، مقارنة بـ6.2 تريليون وون قبل عام ومثلها في تقديرات المحللين بحسب رفينيتيف سمارت إستميت.
ومن المرجح أن تكون الإيرادات قد زادت 5% إلى 55 تريليون وون، تماشيا مع تقديرات بالغة 55.6 تريليون وون.
ومع تطبيق المزيد من البلدان عمليات الإغلاق، يواجه صانعو الهواتف الذكية اضطرابات جديدة في سلسلة التوريد. ويعيش مئات الملايين من العملاء المحتملين في حالة حجر منزلي، أو لم تعد لديهم رغبة في التوجه إلى المتاجر.
ومنتصف مارس/آذار الماضي، قالت سامسونج إن وباء كورونا المستجد سيضر بمبيعات الهواتف الذكية والإلكترونيات للأفراد هذا العام، في حين أن الطلب من مراكز البيانات سيعزز تعافيا في أسواق رقائق الذاكرة.
وأكد الرئيس التنفيذي كيم كي نام أن فيروس كورونا يلقي بظلاله على توقعات عملاق التكنولوجيا الكوري الجنوبي الذي تتنافس هواتفه من طراز جلاكسي مع هواتف آيفون "أبل" للهيمنة على السوق.
وانخفضت مبيعات سامسونج، أكبر شركة في العالم لصناعة رقائق الذاكرة والهواتف الذكية، بنسبة 5.5% على أساس سنوي إلى 230.4 تريليون وون في العام الماضي، في حين تراجعت أرباحها التشغيلية بنسبة 52.8% على أساس سنوي إلى 27.76 تريليون وون.
aXA6IDE4LjIyNy4wLjU3IA== جزيرة ام اند امز