بعد 207 أعوام من العمل.. تصفية "دبنهامز" أشهر متجر أزياء في بريطانيا
بدأت، اليوم الثلاثاء، عملية تصفية سلسلة المتاجر البريطانية الشهيرة "دبنهامز" للملابس والأدوات المنزلية، ما يعرض نحو 12 ألف وظيفة للخطر.
ووضعت شركة دبنهامز، التي تأسست في عام 1813 وتمتلك أيضا شركة "ماجازين دو نورد" الدنماركية، تحت سلطة الدائنين في أبريل/نيسان بعد تكبدها خسائر بسبب الإغلاق في بريطانيا بسبب جائحة كورونا.
وتواجه "دبنهامز" هي واحدة من أشهر وأقدم شركات الأزياء الموجودة في بريطانيا التصفية بعد أن قالت شركة الملابس الرياضية البريطانية "جي.دي.سبورتس" إنها "أوقفت" محادثات شرائها.
وأكدت دبنهامز في بيان أن متاجرها البالغ عددها 124 في بريطانيا سوف تواصل العمل لتصفية المخزون.
ومن المقرر إعادة فتح بعض هذه المتاجر في إنجلترا في وقت لاحق هذا الأسبوع بعد إنهاء الإغلاق.
وأضافت أن "ماجازين دو نورد"، التي تم طرحها للبيع في سبتمبر/أيلول، سوف تواصل العمل حيث يتم تشغيلها بشكل مستقل.
وقال متحدث باسم مديري "دبنهامز" إنه لم يتم إجراء أي عمليات تسريح لموظفين بعد.
وأضافت دبنهامز أنه لا يزال يتم قبول العروض الخاصة بجميع الأعمال التجارية، أو بعضها.
تداعيات الفيروس على اقتصاد بريطانيا
قال المكتب الوطني للإحصاء في بريطانيا، إن عجز الميزانية في أغسطس/آب بلغ 35.9 مليار جنيه إسترليني، ليصل إجمالي العجز إلى 222 مليار دولار.
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية إن معدل البطالة زاد إلى 4.1% في الأشهر الثلاثة المنتهية في يوليو/تموز الماضي من 3.9% في الفترة بين أبريل/نيسان ويونيو/حزيران من العام الجاري.
وبلغ عدد طلبات الحصول على إعانات البطالة 2,8 مليون في أغسطس/آب الماضي، أي بارتفاع بنسبة 121% منذ مارس/آذار الماضي عندما فرضت بريطانيا إجراءات إغلاق للحد من تفشي الفيروس، بحسب مكتب الإحصاءات.
وأضاف البيان أن 695 ألف عامل شطبوا من قوائم الأجور منذ مارس/آذار الماضي.
وأعلن وزير المال البريطاني ريشي سوناك، في تصريحات سابقة، عن تدابير جديدة لإنعاش الاقتصاد بقيمة 30 مليار جنيه إسترليني (33 مليار يورو)، من بينها تخفيض الضريبة على القيمة المضافة لبعض القطاعات، وإعانات لتجديد المباني ومساعدات لتوظيف الشباب.