سلالة كورونا الجديدة تزيد وفيات بريطانيا.. دراسة تدق ناقوس الخطر
حذر علماء من أن السلالة الجديدة من فيروس كورونا التي تنتشر في بريطانيا هي بمعدل وسطي معدية بنسبة 56% أكثر من النسخة الأولى.
وحضوا على توزيع اللقاح بشكل سريع للمساعدة على منع حدوث المزيد من الوفيات.
ووفق دراسة نشرتها الأربعاء كلية لندن للصحة وطب المناطق المدارية، فإن النوع المتحور من الفيروس الذي ظهر في جنوب شرق بريطانيا في نوفمبر/ تشرين الثاني من المرجح أن يزيد من الوفيات العام المقبل وكذلك من حاجة المصابين لدخول المستشفيات لتلقي العلاج.
وقال الباحثون الذين ركزوا على جنوب شرق بريطانيا ولندن إنه لا يزال من غير المؤكد ما إذا كانت السلالة الجديدة مميتة أكثر أو أقل من سابقتها.
وأضافوا: "ومع ذلك، الزيادة في العدوى من المرجح أن تؤدي الى حوادث أكثر، حيث يتوقع أن تصل الحالات التي تستدعي النقل إلى المستشفيات جراء كوفيد-19 والوفيات الى مستويات أعلى عام 2021 مما لاحظناه في 2020، حتى في حال الحفاظ على القيود التي تم فرضها قبل 19 ديسمبر/ كانون الأول".
وحذرت الدراسة من أن الإقفال العام المفروض في بريطانيا في نوفمبر/ تشرين الثاني من غير المرجح أن يحد من زيادة الإصابات "في حال لم تغلق المدارس الابتدائية والثانوية والجامعات أيضا".
وأشارت إلى أنه من المرجح أن يؤدي أي تخفيف في الإجراءات المفروضة إلى "عودة كبيرة للفيروس".
ويعني هذا بحسب الدراسة أنه "من الضروري المسارعة بشكل كبير في توزيع اللقاح كي يكون لدينا تأثير ملموس في كبح المرض الناتج عن الفيروس".
وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون السبت خلال الإعلان عن إجراءات إقفال أكثر حزما خلال عطلة عيد الميلاد، إن السلالة الجديدة "قد تكون معدية أكثر بنسبة تصل إلى 70%".
وأثار اكتشاف السلالة الجديدة الخشية في جميع أنحاء العالم مع بدء بلدان عديدة حملات تطعيم للحد من انتشار الفيروس الذي تسبب بوفاة أكثر من 1.7 مليون شخص منذ ظهوره.