فلسطين تفقد مليار دولار لهذا السبب
جائحة كورونا تعصف بأحد أهم القطاعات الاقتصادية في فلسطين متسببة في تكبيد "السياحة" فاتورة فادحة من الخسائر
عصفت جائحة كورونا بأحد أهم القطاعات الاقتصادية في فلسطين، متسببة في تكبيد "السياحة" فاتورة فادحة من الخسائر تجاوزت مليار دولار، وفقا لجهاز الإحصاء الفلسطيني ووزارة السياحة والآثار.
وحسب بيان مشترك صادر عن الجهتين، الأحد، فإن خسائر قطاع السياحة جراء جائحة كورونا ناجمة عن "الانخفاض الحاد في السياحة الوافدة والمحلية".
- للشهر الرابع.. الحكومة الفلسطينية تدفع جزءا من رواتب الموظفين
- 30 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي إلى لاجئي فلسطين في لبنان
وأضاف البيان الذي صدر بمناسبة يوم السياحة العالمي أن الاحتفال "يأتي في لحظة حرجة، تعاني منها السياحة من الآثار المدمرة الناتجة عن جائحة كورونا، والتي أدت إلى شلل في كافة القطاعات الخدماتية والإنتاجية في العالم بشكل عام وفلسطين بشكل خاص".
وتشير التقديرات الأولية بحسب البيان "إلى تراجع إنفاق السياحة الوافدة إلى فلسطين بنسبة 68% بالمقارنة مع عام 2019 لتبلغ 466 مليون دولار، لتقدر خسائر قطاع السياحة الوافدة إلى فلسطين بحوالي 1.021 مليار دولار أمريكي لعام 2020".
وأضاف البيان "قُدرت خسائر الإنفاق على السياحة المحلية في فلسطين خلال عام 2020 بقيمة 134 مليون دولار أمريكي".
ضربة للسياحة الدينية
وجاء في البيان "أثرت جائحة كورونا على الأنشطة السياحية كان كبيرا خاصة في محافظتي بيت لحم والقدس التي تستقبل العدد الأكبر من النزلاء والسياح، حيث يتواجد ما نسبته 81% من إجمالي عدد نزلاء الفنادق في محافظتي بيت لحم والقدس، مما يجعلهما الأكثر تضررا على مستوى الوطن".
وتمثل السياحة الدينية الجزء الأكبر من السياحة للأراضي الفلسطينية.
وأشار البيان الى أن "قطاع السياحة في فلسطين يشكل ما يقارب 9% من الناتج المحلي الإجمالي أي ما يعادل 1.5 مليار دولار موزعة بنسبة 89% على إنفاق السياحة الوافدة، و11% على السياحة المحلية".
ويحتاج قطاع السياحة في فلسطين إلى قروض متدنية الفوائد لتطوير المواقع السياحية والترويج للسياحة حيث تضم الأراضي الفلسينية بعض المواقع الأكثر قدسية للديانة المسيحية.
ومن الممكن لتعزيز السياحة اجتذاب عشرات آلاف السياح الإضافيين كل سنة في الظروف العادية.