لو لم يكُن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سياسياً لكان ممثلاً مسرحياً فالدور الذي تقمّصه على هذه المنصة لا يقل براعةً وخداعاً عن جميع أدواره للمتاجرة بالقضية الفلسطينية.
لو لم يكُن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سياسياً لكان ممثلاً مسرحياً فالدور الذي تقمّصه على هذه المنصة لا يقل براعةً وخداعاً عن جميع أدواره للمتاجرة بالقضية الفلسطينية.
"حماس" والعلاقات مع إسرائيل.. حلال لقطر حرام على باقي العرب
السرية والكتمان عنوان سياسات الحمدين وأردوغان نظامان يتاجران بالقضية الفلسطينية ولم يقدما للشعب الفلسطيني على مدى العقود السابقة سوى الشعارات الجوفاء والخطابات الرنانة، فيما أوقفت دولة الإمارات العربية المتحدة باتفاق سلام علني وشفاف وواضح ضم إسرائيل لأجزاء من الضفة الغربية وغور الأردن.
سفير الدوحة بواشنطن: لا نمانع في توقيع معاهدة سلام مع إسرائيل
مَن يحفظ الحقوق ليس كمن يضيعها، معاهدة إبراهيم للسلام كُتبت في وضح النهار تحت نور الشمس لتنهي حالة اليأس والإحباط وتحفظ الحقوق الفلسطينية وتفتح آفاقاً جديدة أمام حل الدولتين، حلٌّ كادت علاقات الظل والظلام لأنقرة والدوحة أن تودي به، بعد عقود من المتاجرة بفلسطين وأهلها.