علاج كورونا.. أمل جديد في "الأسبرين"
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة أوكسفورد أن الأسبرين يعد أحدث دواء يتم تقييمه في تجربة التعافي من فيروس كورونا المستجد.
وأكدت الدراسة، التي نشرت في 6 نوفمبر/ تشرين الثاني، استخدام دواء الكورتيكوستيرويد الشائع "ديكساميثازون" في علاج حالات كوفيد-19، وفق موقع "Politico".
ويمكن أن تساعد خصائص الأسبرين بميوعة الدم، وهو دواء عمره 120 عاماً وفي متناول الجميع، في تجنب المضاعفات الناتجة عن جلطات الدم المرتبطة بكوفيد-19.
وينضم الطب اليومي إلى قائمة العلاجات الأكثر تقدماً، مثل الأجسام المضادة وحيدة النسيلة من شركة ريجينيرون، والتي خضعت لتدقيق العلماء في المملكة المتحدة كعلاجات محتملة لعدوى كورونا.
وقال بيتر هوربي من جامعة أوكسفورد، كبير المحققين المشاركين في التجربة، إن "حقيقة أن الدواء آمن وغير مكلف ومتاح على نطاق واسع تزيد من جاذبيته".
وأضاف: "نحن نبحث عن أدوية لكوفيد-19 يمكن لأي شخص استخدامها على الفور بأي مكان في العالم".
يذكر أن الدراسة ستنظر بشكل أساسي في وفيات المرضى بعد 28 يوماً مع تقييم مدة الإقامة في المستشفى والحاجة إلى تنفس اصطناعي.
ووفقاً للإصدار الذي نشره الباحثون، من المتوقع أن يتلقى 2000 مريض مصاب على الأقل الأسبرين مع الرعاية المعتادة.
ومن المحتمل أن يستغرق الأمر عدة أشهر قبل أن تنتج التجربة بيانات كافية للحكم على ما إذا كان الأسبرين مفيداً للمرضى.
aXA6IDE4LjIyNC4zMS45MCA= جزيرة ام اند امز