دوري أبطال أوروبا يعود بوجه غير مألوف بعد توقف دام 5 أشهر بسبب جائحة كورونا، "العين الرياضية" تستعرض تلك التغيرات التي طرأت على النسخة الحالية من البطولة.
تستأنف منافسات دوري أبطال أوروبا، يوم الجمعة، بإقامة مباراتين في إياب ثمن النهائي، مؤجلتين منذ مارس/آذار الماضي بسبب توقف المسابقة بعد تفشي فيروس كورونا المستجد في مختلف بلدان العالم.
ويستضيف يوفنتوس الإيطالي نظيره الفرنسي ليون على ملعب "أليانز"، فيما يحل ريال مدريد الإسباني ضيفا على مانشستر سيتي الإنجليزي بملعب "الاتحاد".
وتستكمل باقي المباريات المؤجلة من ثمن النهائي، يوم السبت، إذ يستقبل بايرن ميونيخ الألماني نظيره تشيلسي الإنجليزي على ملعب "أليانز أرينا"، فيما يحل نابولي الإيطالي ضيفا على برشلونة الإسباني بملعب "كامب نو".
تغيرات في بطولة دوري أبطال أوروبا
وهناك تغيرات طرأت على النسخة الحالية من البطولة بسبب تداعيات فيروس كورونا، تستعرضها "العين الرياضية" في السطور التالية.
ملاعب محايدة وغياب جماهيري
لن يتمكن عشاق دوري الأبطال من متابعة باقي مباريات البطولة من المدرجات، في ظل حرمان المشجعين من دخول الملاعب منذ جائحة كورونا.وقررت أغلب بلدان العالم إقامة المباريات خلف أبواب مغلقة حتى نهاية الموسم الحالي على الأقل، وهو ما ينطبق على دوري الأبطال.
كما تقرر خوض كافة مباريات البطولة، بداية من ربع النهائي، في العاصمة البرتغالية "لشبونة"، لتخوض كافة الفرق مواجهاتها بأرض محايدة.
جولة واحدة وزيادة التبديلات
ونظرا لضيق الوقت وإقامة المباريات بملاعب محايدة، قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" إقامة باقي الأدوار الإقصائية من مباراة واحدة، بدءا من ربع النهائي، ما يعني عدم خوض جولتي ذهاب وإياب.
ومثلما استخدمت الاتحادات المحلية استثناء الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بزيادة عدد التبديلات في المباراة الواحدة، من 3 إلى 5، سيسري الأمر ذاته على دوري الأبطال فيما تبقى من مباريات هذا الموسم.
وجهان جديدان
حجز لايبزيج الألماني وأتالانتا الإيطالي بطاقات التأهل إلى ربع النهائي منذ مارس الماضي، ليتواجدا في هذا الدور لأول مرة في تاريخهما.
وبات الثنائي بمثابة الحصان الأسود للبطولة هذا الموسم، لتعود المسابقة بوجه غير مألوف، رفقة وجوه جديدة تتمثل في بعض الفرق المتأهلة.