لقاح كورونا.. مصر تُنتج "الصيني والروسي" محليا وتحجز "أوكسفورد"
تتابع مصر باهتمام الأبحاث الخاصة بإنتاج وتطوير للقاح الذي طورته شركة أسترازينيكا، وجرى الاتفاق مع الشركة المنتجة على حجز 30 مليون جرعة.
كشف الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا التابعة لوزارة الصحة والسكان المصرية، عن تحركات القاهرة الكثيفة لتطوير وتوفير مصل "آمن وفعال" ضد الفيروس، بحجز 30 مليون جرعة من لقاح "جامعة أكسفورد" البريطاني مع اشتراط التأكد من فعاليته، بالتزامن مع احتمال إنتاج اللقاح الصيني أو الروسي في الداخل المصري حال نجاح تجاربهما النهائية.
وقال رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا التابعة لوزارة الصحة والسكان المصرية في تصريحات نشرها موقع "سكاي نيوز عربية": "تتابع مصر باهتمام الأبحاث الخاصة بإنتاج وتطوير للقاح الذي طورته شركة أسترازينيكا وجامعة أكسفورد في بريطانيا، وقد جرى الاتفاق مع الشركة المنتجة على حجز 30 مليون جرعة من المصل في حال ثبت فعالية وأمان اللقاح"، مؤكدا أن الاتفاق المصري مع الشركة البريطانية "يشترط أولا أمان اللقاح قبل توفيره في البلاد".
وأوضح رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، استمرار العمل على إنتاج اللقاح الصيني فى مصر إذا ما ثبت أيضا أنه آمن، دون أن يستبعد احتمال أن تكون القاهرة مصدرا لتصنيع اللقاح وإنتاج ما يكفي البلاد محليا، ثم تصديره لأفريقيا بعد إعداد الدراسات اللازمة، مشيرا إلى أن مصر ستقوم بإجراء الدراسات والتجارب السريرية اللازمة على لقاح الصين، لأن فعاليته قد تختلف على أساس الجنس والنوع، فالأفارقة قد يختلفون عن الآسيويين أو الأوروبيين.
ونوه إلى أن مصر تتابع اللقاح الروسي قائلا: "أعددنا خططا لاحتمال إنتاجه محليا، وذلك في حال نجاح تجاربه بشكل نهائي، والتأكد من عنصري الفعالية والأمان، ومع الاهتمام باللقاح البريطاني والصيني والروسي، تتابع القاهرة أيضا عن كثب اللقاح الأمريكي، ونتائج تجارب اللقاحات الأخرى على مستوى العالم".
وتابع الدكتور حسام حسني: "وضعنا خطة لتوفير المصل لمن هم أكثر احتياجا، والأكثر عرضة للإصابة بالفيروس، ويتصدرهم الطواقم الطبية، والفئات الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات المرض مثل أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن".
