المخرج اليمني عمرو جمال يكشف لـ"العين الإخبارية" تفاصيل ثاني أفلامه

الفيلم الأول للمخرج عمرو جمال "10 أيام قبل الزفة" شارك في العديد من المهرجانات في مختلف أنحاء العالم منها مهرجانا بونا وجيبور في الهند

قال المخرج اليمني عمرو جمال إنَّ فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) تسبب في تأجيل إنجاز فيلمه الثاني الذي كان يخطط لتصويره في مدينة عدن، مشيرا إلى عدم استقراره على الاسم النهائي للفيلم حتى الآن.

• توم كروز يصور أحدث أفلامه في الفضاء

وقال جمال لـ"العين الإخبارية": "ما زلت في مرحلة الاستعداد لتقديم تجربتي الثانية، بعد فيلم (10 أيام قبل الزفة)، والفيلم الجديد يتناول قصة حقيقية جرت أحداثها بمدينة عدن، وهذه القصة استفزتني بشكل كبير، فقررت تقديمها على الشاشة، لكني لن أستطيع الكشف عن تفاصيلها قبل أن يخرج الفيلم إلى النور".

وأضاف المخرج اليمني الشاب: "كتبت سيناريو الفيلم بمشاركة صديقي السيناريست مازن رفعت الذي شاركني كتابة فيلمي الأول، وبدأنا الكتابة من خلال ورشة عمل في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، واستمر العمل حتى نهاية شهر فبراير".

"بدأنا بعدها في كتابة الحوار والنسخة الأولية، وكان من المفترض الانتهاء منها في مايو/أيار، على أن ننتهي من النص بشكل نهائي في يونيو/حزيران، لكن للأسف حدثت أزمة فيروس كورونا، وساءت الأوضاع بمدينة عدن بسبب الفيروس، وبسبب غرق المدينة في مياه السيول، وتوقفت الكثير من الخدمات عن العمل لساعات طويلة ومن بينها الكهرباء"، يضيف جمال.

وتابع: "كان من المخطط بدء تصوير الفيلم في سبتمبر/أيلول المقبل، كما كان من المفترض السفر إلى مصر للبحث عن بعض الشباب من التقنيين للمشاركة في إنجاز الفيلم، بحيث يكون معنا خبرات مصرية، لكن يبدو أن هذا الأمر سيتم تأجيله حتى تنتهي هذه الأزمة ويتم فتح المطارات، فضلا عن العثور على تمويل".

وأشار إلى أنه لم يتم ترشيح ممثلين للبطولة، باستثناء النجمة اليمنية سالي حمادة بطلة فيلم "10 أيام قبل الزفة"، ولم يتم اختيار اسم نهائي، موضحا أن التصوير بالكامل سيكون في مدينة عدن، وفي الأماكن الحقيقية للقصة.

الفيلم الأول للمخرج عمرو جمال "10 أيام قبل الزفة" سبق أن شارك في العديد من المهرجانات في مختلف أنحاء العالم منها مهرجانا بونا وجيبور في الهند، حيث فاز في مهرجان جيبور بجائزتين هما أفضل مكياج وأفضل ملابس وإكسسوارات، ثم شارك في مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة في مصر وحصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة.

وشارك في مهرجان سان دييجو للفيلم العربي في الولايات المتحدة الأمريكية، وفاز هناك بجائزة الجمهور، كما عُرِض الفيلم في مقر الأمم المتحدة، كأول فيلم يمني ينال هذه الفرصة المهمة، وبعد ذلك شارك الفيلم في مهرجان كازان للسينما الإسلامية في روسيا، ومهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي وفاز بجائزة أفضل سيناريو.