وفاة موظف إغاثة بكورونا في نيجيريا
وفاة موظف الإغاثة ستثير مخاوف من انتشار فيروس كورونا المستجد، شديد العدوى، بشكل سريع بين الناس المصابين بسوء التغذية.
أعلن متحدث باسم منظمة "أطباء بلا حدود"، الأحد، أنَّ موظف إغاثة يعمل بالمنظمة توفي في ولاية بورنو بشمال شرق نيجيريا، بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19).
وتعد بورنو بؤرة إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم والتي نجمت عن حرب يشنها منذ 10 سنوات إرهابيون جعلت 7 ملايين نسمة في حاجة لمساعدات.
وتوفي موظف الإغاثة في منطقة بنيجيريا حيث تؤوي مخيمات كثيرين من نحو مليوني شخص شردهم القتال الذي يشنه الإرهابيون، وستثير وفاته مخاوف من انتشار هذا المرض شديد العدوى بشكل سريع بين الناس المصابين بسوء التغذية والذين يعاني كثيرون منهم من أمراض أخرى، وفقاً لوكالة رويترز.
وأكد متحدث باسم "أطباء بلا حدود" وفاة أحد موظفي المنظمة ولكنه لم يذكر تفاصيل أخرى.
وذكر المركز النيجيري لمكافحة الأمراض في ساعة متأخرة من مساء الأحد أنه سجل 627 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا و21 حالة وفاة من بينهم شخص في بورنو.
وقال إدوارد كالون، منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في نيجيريا، في بيان في وقت سابق الأحد، إنه يجب تخفيف الزحام في مخيمات النازحين بسبب جائحة كورونا وعدد من الحرائق التي اشتعلت خلال الأيام القليلة الماضية.