"كورونا" يعمق ضعف ميزان التجارة في قطر
مدفوعا بالتبعات الاقتصادية التي تسبب بها فيروس كورونا في الاقتصاد المحلي والشركاء التجاريين لقطر.
تراجع فائض الميزان التجاري القطري مع الخارج، خلال مارس/آذار الماضي على أساس شهري وسنوي، مدفوعاً بالتبعات الاقتصادية التي تسبب بها فيروس كورونا في الاقتصاد المحلي والشركاء التجاريين لقطر.
وقال جهاز قطر للإحصاء، الإثنين، إن الميزان التجاري السلعي، الذي يمثل الفرق بين إجمالي الصادرات والواردات خلال مارس/ آذار الماضي، تراجع بنسبة 43.7% على أساس شهري إلى 7.6 مليار ريال قطري (2.08 مليار دولار).
- صحف بريطانية تكشف هوية المشتري القطري السري لفندق "ريتز"
- تفاصيل هروب 4 مليارات دولار من بورصة قطر في 4 ساعات
كان فائض ميزان تجارة قطر بلغ 13.48 مليار ريال قطري (3.69 مليار دولار) في فبراير/شباط الماضي، بينما تراجع الفائض على أساس سنوي بنسبة 42.4% نزولاً من 13.17 مليار ريال (3.62 مليار دولار) في مارس/آذار 2019.
وخلال الشهر الماضي، بلغت قيمة إجمالي الصادرات القطرية (التي تشمل الصادرات ذات المنشأ المحلي وإعادة التصدير) 15.9 مليار ريال (4.37 مليار دولار)، بانخفاض نسبته 30.1% مقارنة بشهر مارس/آذار عام 2019.
بينما على أساس شهري، تراجعت قيمة الصادرات القطرية في مارس/آذار الماضي، مقارنة مع 21.21 مليار ريال (5.83 مليار دولار أمريكي) في فبراير/شباط 2020.
من جانب آخر، انخفضت قيمة الواردات السلعية لقطر خلال مارس/آذار 2020، لتصل إلى نحو 8.3 مليار ريال قطري (2.28 مليار دولار أمريكي) بانخفاض نسبته 13.2% مقارنة بشهر مارس/آذار عام 2019، مدفوعاً بتراجع الطلب والاستهلاك في البلاد.
وبالنسبة لأبرز الشركاء التجاريين لقطر، فقد أظهرت الأرقام الرسمية أن صادرات قطر لشركائها تراجعت لدى أبرز 5 شركاء، خلال مارس/آذار الماضي، نتيجة ضعف الطلب العالمي على الصادرات القطرية.
وتعتبر اليابان من أبرز الشركاء التجاريين لقطر في مارس/آذار الماضي، إذ أشارت البيانات إلى انخفاض صادرات قطر لليابان خلال مارس/آذار بنسبة 36% على أساس شهري إلى 2.45 مليار ريال (673 مليار دولار).
وعانت الأسواق القطرية بما فيها الحكومة، خلال الفترة الماضية، من تراجع متسارع في وفرة السيولة خاصة الأجنبية منها بسبب تذبذب الصادرات ومخارج استثمارات من السوق المحلية، ما دفع وزارة المالية ومصرف قطر المركزي للتوجه إلى أسواق الدين الدولية لتوفير السيولة.
وقطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في يونيو/حزيران 2017، العلاقات الدبلوماسية وخطوط النقل مع قطر، بسبب دعم الدوحة الإرهاب؛ ما أثر في اقتصادها سلباً ومؤشراته وقطاعاته.
وحتى أمس الأحد، أعلنت وزارة الصحة القطرية تسجيل 929 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية، وفق ما أوردت وكالة الأنباء القطرية في حسابها على تويتر.
aXA6IDMuMTQyLjI0OS4xMDUg جزيرة ام اند امز