طريقة قص الشارب واللحية للوقاية من كورونا
مع تفشي فيروس كورونا الذي يجتاح العالم ينصح كبار مسؤولي الصحة في أمريكا بتجنب إطلاق شعر الوجه خوفا من نقل العدوى
يحرص كثير من الرجال على إطلاق اللحية أو الشارب كرمز ديني أو اتباع موضة عالمية متغيرة؛ لكن مع تفشي فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19) الذي يجتاح العالم، ينصح كبار مسؤولي الصحة في أمريكا بتجنب إطلاق شعر الوجه؛ خوفا من نقل العدوى.
وتشير توصيات "المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية" (سي دي سي) إلى عدة أشكال مختلفة من الشعر، يمكنها أن تؤثر على إحكام عزل الوجه عند ارتداء الأقنعة الواقية وأجهزة التنفس.
ويظهر إنفوجراف نشرته المؤسسة الفيدرالية الرائدة في مجال الصحة العامة التابعة لإشراف وزارة الصحة الأمريكيَة، أن الرجال ربما يحتاجون إلى تشذيب أو تقصير شعر الوجه إذا كانوا يخططون لاستخدام الأقنعة أو أجهزة التنفس.
ويوضح الرسم لمن يطلق شعر الوجه، الأشكال التي من المحتمل أن تتعارض مع ارتداء الأقنعة الواقية أو أجهزة التنفس المنقِذة للحياة، بينما تستعد الولايات المتحدة لاتخاذ تدابير في حال انتشار فيروس "كورونا" داخل البلاد.
وحذرت الوكالة من أنه على الرغم من أن الوجه حليق الذقن لا يمثل مشكلة، لكن شعيرات اللحية الخفيفة يمكن أن تسبب المتاعب.
وأشار الرسم إلى أن اللحى التقليدية والسوالف خطرة أيضا، لأن الشعر ربما يتلامس مع صمامات الشهيق والزفير في أجهزة التنفس ما يقلل من فعاليتها.
وتقول الوكالة إن الأبحاث وجدت أن شعر الوجه تحت الأقنعة يؤدي إلى تسرب العدوى بما يتراوح بين 20 إلى 1000 مرة مقارنة بأولئك الذين لديهم وجوه حليقة.
ولكن قص شعر الوجه قبل ارتداء قناع ليس نصيحة جديدة، حيث يقول جندي خدم مع الزعيم النازي الراحل أدولف هتلر، الذي يعد شاربه أحد أكثر الشوارب شهرة في العالم، أن المستشار الألماني حلق شعر وجهه من أجل ارتداء قناع واق، حسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وكتب الجندي ألكساندر موريتز فراي في مقال: "عندما كان هتلر يخدم في الحرب العالمية الأولى، طُلب منه أن يقص شاربه على شكل الحالي الذي يشبه (فرشاة أسنان) بحيث يكون لائقًا تحت قناع التنفس، لكنه احتفظ بهذا الشكل عندما انتهت الحرب".
ومع ذلك، يرفض بعض المؤرخين هذه الرواية ويقولون إن الفوهرر كان يتبع أسلوبا شعبيا في ذلك الوقت.
وأعلنت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، الأربعاء، أن هناك 6 حالات إصابة إضافية بفيروس كورونا الجديد لأمريكيين جرى إجلاؤهم من السفينة السياحية "دايموند برنسيس"، ليرتفع بذلك عدد حالات الإصابة المؤكدة في البلاد إلى 59 أمريكيا.
وذكرت المراكز أن بين المصابين 14 حالة داخل البلاد و45 لأشخاص بين مَن تمَّ إجلاؤهم من السفينة السياحية، التي كانت خاضعة للحجر الصحي قبالة اليابان، ومدينة ووهان في الصين.
وارتفعت، الخميس، حصيلة الوفيات والإصابات المؤكّدة حول العالم من جرّاء فيروس كورونا المستجدّ إلى 2809، وبلغ عدد المصابين بالوباء أكثر من 82 ألفاً و452 حالة، بينما تعافى 32 ألفا و756 شخصا.
وأعلنت أكثر من 40 دولة ومنطقة خارج بر الصين الرئيسي عن إصابات بالفيروس، وجرى رصد حالات إصابة في البرازيل وباكستان والنرويج واليونان ورومانيا والجزائر، الأربعاء، للمرة الأولى.
aXA6IDEzLjU5Ljg3LjE0NSA= جزيرة ام اند امز