شارب السفير الأمريكي يثير أزمة في كوريا الجنوبية
بعد أن قرر إطلاق شاربه يواجه السفير الأمريكي في كوريا الجنوبية موقفا صعبا عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على العلاقات الدبلوماسية
يواجه السفير الأمريكي في كوريا الجنوبية، هاري هاريس، موقفا صعبا عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على العلاقات الدبلوماسية، وذلك بعد أن قرر إطلاق شاربه.
وقالت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية إن المبعوث الأمريكي ياباني المولد تعرض للهجوم بعد أن قرر إطلاق شاربه، وهو مظهر يجده بعض الكوريين مسيئا.
بينما يقول منتقدون إنه يذكر بالحكام القمعيين عندما كانت كوريا تحت الحكم الياباني بين عامي 1910 و1945.
في المقابل، دافع هاريس عن شاربه في مقابلة مع صحيفة "كوريا تايمز"، وقال: "أردت أن أقضي فترة راحة بين حياتي كضابط عسكري وحياتي الجديدة كدبلوماسي".
وأضاف: "حاولت أن أكون أطول، لكنني لم أستطع أن أنمو أكثر من ذلك، ولذا حاولت أن أكون أصغر سنا فلم أنجح، لكنني استطعت أن أربي شاربا، ففعلت ذلك".
وتابع: "هناك العديد من قادة الاستقلال الكوريين الذين لديهم شوارب، لكن لا أحد يبدو أنه يركز على ذلك".
وزاد: "هذه طبيعتي. كل ما يمكنني قوله هو أن كل قرار أتخذه يعتمد على حقيقة أنني سفير أمريكي إلى كوريا، وليس سفيرا أمريكيا يابانيا إلى كوريا".
وأشار هاريس، الذي كان حليقا عندما كان يقود القوات الأمريكية في المحيط الهادئ قبل تولي منصبه، إلى أنه غير متأكد مما إذا كان سيفكر في التخلص من شاربه لتحسين العلاقات بين الولايات المتحدة وكوريا.
ومضى بالقول: "يجب أن تقنعني بأن الشارب ينظر إليه بطريقة ما على نحو يضر بعلاقتنا".
وأشارت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية إلى أن السفير هاريس ذا الأربعين عاما حاصل على العديد من الأوسمة، ومن قدامى محاربي سلاح البحرية الأمريكية، رشحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعينه في هذا المنصب في يونيو/حزيران الماضي.
ووُلد هاريس في اليابان لأم يابانية وأب خدم في البحرية الأمريكية، ما زاد من الانتقادات لمظهره.