نتنياهو يدفع سياسيا إسرائيليا لحلق شاربه بعد 47 عاما
عمير بيرتس، زعيم حزب "العمل" المعارض، قال إنه أقدم على هذه الخطوة بسبب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
على مدى أكثر من 4 عقود، اشتهر عمير بيرتس، الزعيم الحالي لحزب "العمل" ووزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق، بشاربه العريض، الذي تسبب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في إجباره على إزالته.
بيرتس ، الذي ذاع صيته بعد توليه لسنوات رئاسة اتحاد نقابات العمال في إسرائيل، من أصول مغربية، حيث ولد عام 1952 بمدينة أبي الجعد في المغرب، ويتحدث اللغة العربية بطلاقة.
ونشر بيرتس، الإثنين، صورا لنفسه خلال عملية حلق شاربه، معتبرا أن الشارب لربما كان عائقا أمام قراءة البعض لشفاهه بأنه لن يجلس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في حكومة واحدة.
وكتب في تدوينة على "فيسبوك": "بعد 47 عامًا ، قمت بحلق شاربي لأن من الواضح أنه لم يمكن بعض الناس من رؤية شفتي وسماع ما كنت أقوله".
وأضاف: "اقرأ شفتي: لن أجلس أنا مع بيبي نتنياهو في الحكومة. نقطة!".
وتابع بيرتس: "نتنياهو يقود إسرائيل إلى الأماكن الأكثر خطورة. يجب استبداله. لقد تخلى عن المواطنين الإسرائيليين. لقد سئموا منه".
وستجرى انتخابات إسرائيلية عامة في السابع عشر من أيلول/سبتمبر المقبل.
ويروج مقربون من رئيس الوزراء الإسرائيلي في بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن بيرتس سينضم في نهاية الأمر إلى حكومة يشكلها نتنياهو.
ولكن بيرتس كتب تحت صورة له بدون شارب "لن نجلس مع نتنياهو أو نتفاوض معه بأي حال".
وكان بيرتس اشتهر بشاربه الكثيف، وفي العام 2002 قام بتقصيره قليلا لتمكين منظمات الصم والبكم من قراءة شفاهه.
وقد أصيب في حرب أكتوبر 1973 فمكث في المستشفى عاما كاملا، وشغل منصب وزير الدفاع عندما شنت إسرائيل حربا على لبنان في العام 2006.
ونال عضوية البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) للمرة الأولى في عام 1988 من خلال حزب "العمل"، الذي انشق عنه وعاد إليه عدة مرات.
وفي تموز/يوليو الماضي، انتخب بيرتس رئيسا لحزب " العمل" لتكون فترة رئاسته الثانية للحزب بعد أن ترأسه للمرة الأولى في عام 2005.
aXA6IDMuMTUuMjE0LjE4NSA=
جزيرة ام اند امز