شوارب النجوم .. حكاية بدأت بوسامة وانتهت بدهشة
أشهر شارب فني هو شارب الفنان السوري دريد لحام أو غوار كما اشتهر ومازال محتفظا به حتى اليوم، وكذلك أبو عنتر وأبو صياح
الشارب أو "الشنب".. يعتبر رمزًا للرجولة والوسامة والجاذبية لدى الرجال، وكان موضة سائدة لفترة طويلة -وخصوصًا في السبعينات- ويحرص أغلب نجوم الفن على تربيته والاعتناء به. واشتهر عدد كبير من الشخصيات بشواربهم، التي كانت مضرب المثل.
ولعل أشهر شارب فني، هو شارب الفنان السوري دريد لحام -أو غوار كما اشتهر وما زال محتفظًا به حتى اليوم- وكذلك أبوعنتر وأبوصياح،
وشارب الفنان اللبناني الراحل شوشو.
وكذلك الفنان اللبناني طوني حنا، صاحب أغنية "خلي الشوارب على الجنب"، والذي يتميز بشارب كبير، وما زال محافظًا عليه ولم يغيره أبدًا.
أما في الثمانينات الميلادية، فكان أشهر شارب هو شارب الممثل الأمريكي -الذي كان رمزًا للرجولة والوسامة في ذلك الوقت- توم سيلك، الشهير بـ"ماغنوم"؛ حيث سادت في تلك الفترة فترة تربية الشارب على طريقته.
ورغم أن الشارب يعتبر من أبرز الملامح الرجولية، فإن هذه الموضة بدأت في الاختفاء في أوائل التسيعنيات بين نجوم الفن، ولجأ عدد كبير منهم إلى حلاقة الشوارب، والتخلي عنها مسايرة للموضة والعصر، ولم نعد نرى الفنانين بشوارب سوى في الأعمال التاريخية أو القديمة.
فالفنان راغب علامة، الذي في بداية ظهوره في أواخر الثمانينات، كان يمتلك شاربًا كثيفًا، وكان يليق به. ولكن -بمرور السنوات وتراجع موضة الشارب- بدأ يتخلى عنه بالتدريج؛ حيث قام –بداية- بتخفيفه، ثم قام بحلاقته نهائيًّا.
أيضًا الفنان عاصي الحلاني، كانت بداياته الأولى بشارب أسود كثيف، لكن تخلّى عنه مسايرة للعصر.
شارب أحمد عبدالعزيز علامة فارقة في التسعينات!
مع تبدّل الوقت والعصر، يحرص النجوم على مسايرة الموضة، ليظهروا في أحلى صورة، فقام عدد كبير منهم بالتخلي عن شواربهم، إلا بعض الفنانين الذين لم يفعلوا وظلوا محتفظين بشورابهم، وعلى رأسهم الفنان الكويتي الكبير عبدالله الرويشد، الذي -منذ بداياته في الثمانينات- اشتهر بشاربه الأسود الكثيف، وما يزال محتفظًا به، ولكن قام بتخفيفه قليلًا.
أيضًا الممثل المصري أحمد عبدالعزيز، لم يتخل عن شاربه أبدًا، وكان مادة للتندّر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حين أطلّ -بعد غياب- في رمضان الماضي في مسلسل "حق ميت"؛ حيث كان شاربه -الذي ظلّ محتفظًا به منذ النسيعنيات إلى اليوم- مادة للسخرية؛ حيث كتب أحدهم: "شارب أحمد عبدالعزيز كان علامة فارقة في التسعينات". وعلق آخر: "عوده شارب الفنان أحمد عبدالعزيز مكسب كبير للدراما المصرية".
أيضًا الفنان سمير غانم -الذي ظهر في بداباته الفنية بدون شوارب- قام بتربية شاربه واحتفظ به حتى الآن ولم يغيره أبدًا، وكتب أحد المغردين على "توتير" ساخرًا: "كل شي فهالدنيا تغير إلا شارب عبدالله الرويشد".
أيضًا الفنان السعودي عبادي الجوهر، يعتبر من الفنانين الذين لم يتخلوا عن شواربهم منذ البداية. وكتب أحد المغردين متندرًا على "توتير": "أيهم أكبر.. شارب عبادي الجوهر ولا شارب عبدالله الرويشد؟".
شارب عمر الشريف سبب عالميته!
الفنان العالمي الراحل عمر الشريف -في بدايته الفنية- ظهر حليق الشارب، ولكن عندما انتقل إلى هوليوود -وبعد تقديمه دور " لورانس العرب"- وجد أن الشارب يشكل جاذبية وسحرًا أكثر، فاحتفظ به إلى حين وفاته.
النجوم الأتراك وسحر الشوارب
إذا كانت الشوارب الفنية مهددة بالانقراض -أو انقرضت- وبات أغلب النجوم لا يحبذ موضة الشارب، ولا يرى فيها رمزًا جماليًّا للرجال، فإن عددًا من النجوم الأتراك، اتّبعوا هذه الموضة، وعلى رأسهم بولنت إينال -الشهير بيحيى- الذي يعتبر من النجوم أصحاب الشوارب، ويحظى بشعبية كبيرة بين النساء، ويعطيه شاربه تميزًا عن زملائه.
أيضًا بوراك أوزجيفت -الشهير ببالي بالك- يربّي شاربًا مميزًا، ويعتبر من أكثر نجوم تركيا وسامة وشعبية، وخصوصًا لدى النساء، ويزيد شاربه من هذه الشعبية.
كينان أوزميرال أوغلو -الذي قام ببطولة مسلسل "قرضاي"- أطلق شاربه من أجل المسلسل، وما زال محتفظًا به ولم يحلقه، وبدا وسيمًا وجاذبًا به.
aXA6IDMuMTQyLjE1Ni41OCA= جزيرة ام اند امز