نجمات عرفن بـ"أنوفهن الكبيرة".. وآخريات رفضن الشهرة عن طريقه
رغم قيام لجوء النجمات لعمليات تجميل الانف الا انه يلاحظ ان هذه العمليات تبدو وكأنها عمليات تشويه وليس تجميل.
يشكّل الجمال والصورة الكاملة لدى فنانات -اليوم- هاجسًا كبيرًا، حيث أصبحن يلجأن لعمليات التجميل بكثرة ومبالغة كبيرة، ولعلّ أكثر العمليات التي تلجأ إليها النجمات وأكثرها شيوعًا، هي عمليات تجميل الأنف، وخصوصًا أن منطقة الشرق الأوسط تتميز بكبر أنوف سكانها؛ لذلك يلاحظ قيام النجمات العربيات بإجراء عملية تجميل للأنف أكثر من مرة.
ورغم قيام لجوء النجمات بعمليات تجميل الأنف، فإنه يلاحظ أن هذه العمليات، تبدو وكأنها عمليات تشويه وليست تجميلًا. ويلاحظ دائمًا تغيّرًا في شكل الأنف لديهنّ. ولعل أكثر فنانة قامت بإجراء عمليات تجميل لأنفها، هي الفنانة نانسي عجرم ومي حريري. كذلك هيفاء وهبي، التي أجرت أكثر من عملية لأنفها، حتى وصلت إلى الشكل النهائي. في حين أن الفنانة أليسا، أجمع عدد كبير على أنها لم تكن تحتاج لعملية تجميل لأنفها، وأنه كان أجمل قبل إجراء العملية.
نجمات اشتهرن بأنوفهن الكبيرة!
في الوقت الذي يشكّل الأنف الكبيرة عقدة للسيدات، سواء النجمات أو النساء العاديات، فإن عددًا من جميلات السينما العالمية، اشتهرن بالأنف الكبير، ولعل أشهرهن وأجملهن -على الإطلاق- النجمة الإيطالية التي تلقب بـ" قنبلة الإغراء" صوفيا لورين، والتي أطلق عليها -في بدايتها الفنية- ذات الأنف الطويل والفم الكبير جدًّا. وقد صرحت أنه حاول عدد كبير من المنتجين في هوليود، إقناعها بإجراء عملية تجميل لأنفها، وأنها كانت ترفض ذلك.
لورين البالغة من العمر 80 سنة ،والتي احتفظت بأنفها الطويل، تصدرت -لأكثر من مرة- قائمة النجمات الأكثر جاذبية في العالم، رغم أنفها الطويل.
أيضًا الممثلة الأمريكية جوليا روبرتس، اشتهرت بأنفها الكبير، مع فتحات واسعة، إلا أنها لم تلجأ لأية عملية تجميل، واختيرت -أكثر من مرة- لتكون الأولى ضمن قائمة النساء الأجمل في العالم، والتي تعدّها سنويّا مجلة "بيبول".
جميلات رغم أنوفهن!
وبعيدًا عن نجمات السينما العالمية، فقد اشتهرت نجمات عربيات بجمالهن الخارق، رغم أنوفهن الكبيرة، وعلى رأسهن صاحبة أجمل عيون في تاريخ السينما العربية، الفنانة زبيدة ثروت، التي تعدّ من أجمل النساء، ورغم ذلك فقد كانت تمتلك أنفًا كبيرًا، ولكنه متناسق مع ملامح وجهها، ولم يعتبره أحد أنه من العيوب.
أيضًا الممثلة سهير رمزي -والتي تعتبر من جميلات السينما، وكانت تضجّ أنوثة وإغراءً وجمالًا، وقدّمت مئات الأفلام والبطولات المطقلة في السينما- تعتبر صاحبة أنف كبير، لكن ذلك لم يقلّل يومًا من سحرها وإثارتها على الشاشة.
مديحة كامل -التي تعتبر جميلة الجميلات في السينما العربية، وصاحبة الجمال النادر- لم يكن أنفها صغيرًا، ورغم ذلك لم يكن يشكّل ذلك عيبًا في وجهها، وما تزال -حتى اليوم، وبعد رحيلها- من الوجوه الجميلة التي لا تتكرر.
أيضًا الأسطورة صباح -التي كانت رمزًا للأناقة والجمال- كانت صاحبة أنف طويل وكبير، ورغم أنها من أوائل الفنانات اللواتي أجرين عمليات شدّ للوجه لإخفاء التجاعيد، فإنها احتفظت بأنفها ولم تقم بتغييره طوال حياتها.
الراحلة هند رستم -التي تلقب بـ"ملكة الإغراء"- هي الأخرى صاحبة أنف كبير، وكذلك الفنانة الكويتية سعاد العبدالله، اشتهرت بأنفها الكبير، لكنها كانت –وما تزال- جميلة وجاذبة، ويطلق عليها في الخليج لقب "سندريلا الخليج".
السلطانة هويام بأنف كبير
الممثلة التركية مريم أوزالي -والتي لقبت بـ"السلطانة هويام"، لدورها الذي قدمته في مسلسل "حريم السلطان"، تعتبر اليوم من أجمل النجمات في تركيا وأكثرهن شعبية، وتحظى بجماهيرية كبيرة في العالم العربي، وأسرت قلوب الملايين من المشاهدين- تمتلك أنفًا كبيرًا، ولكنها لم تلجأ لأي عملية تجميل، وتبدو ملامحها متناسقة وجذّابة.