3 مهرجين يبددون مخاوف "كورونا" في غزة
المهرجون الثلاثة تجولوا بملابسهم المميزة التي جلبت البهجة والفرحة للأطفال الذين تابعوا عروضهم من نوافذ المنازل
"بالحب والفرحة جئناكم لعند (إلى) البيت"، تحت هذا الشعار انطلق 3 شبان بزي المهرجين في شوارع قطاع غزة؛ لإدخال البهجة إلى نفوس الأطفال والأهالي للتخفيف من ضغوط إجراءات التباعد الاجتماعي المطبّقة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وعبر شوارع مخيم خان يونس الضيقة، تجوّل المهرجون الثلاثة بملابسهم المميزة، التي جلبت البهجة والفرحة للأطفال الذين تابعوا عروضهم من نوافذ المنازل أو من خلال التوقف على أبوابها.
يقول إبراهيم جربوع، أحد أعضاء فريق "الابتسامة" الفني الذي نفّذ المبادرة، لـ"العين الإخبارية": "استشعرنا ما يشعر به أطفالنا وعموم أهلنا من ضيق وملل جراء الجلوس المستمر في المنازل، بسبب إجراءات مكافحة كورونا، فأردنا أن نخفف عليهم وندخل السرور إلى نفوسهم".
ومنذ 6 مارس/آذار، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس حالة الطوارئ في الأراضي الفلسطينية وتعطيل المدارس والجامعات، ضمن خطوات عديدة لمواجهة انتشار الفيروس.
وارتدى المهرجون كمامات طبية خلال جولتهم، التي أرادوا منها إلى جانب تقديم الترفيه والسرور للأطفال، تقديم التوعية بأهمية الالتزام بضوابط الحجر الصحي والتباعد الاجتماعي لمنع انتشار الفيروس.
ويوضح جربوع: "رسالتنا كانت، خلّيك في البيت، وبالحب نأتيك إلى عندك، ما يهمنا سلامة المجتمع وأفراده".
وشهد قطاع غزة حالة من القلق بين السكان بعد تسجيل حالة وفاة و134 إصابة في فلسطين من بينها 12 حالة في القطاع.
ويؤكد فايز محارب، أحد أعضاء الفريق، لـ"العين الإخبارية"، أنَّ الفريق سوف يتجوّل على المنازل والأحياء المختلفة خاصة في المخيمات والمناطق المهمشة، لإسعاد الأطفال والتخفيف عنهم".
ويضيف: "أسعدنا الأطفال وكبار السن، تجولنا على البيوت والشوارع في المناطق المهمشة والمخيمات، لإسعاد الأطفال الذين بادلونا التحية من نوافذ منازلهم".