فرنسيون مصابون بكورونا يتوجهون إلى ألمانيا بحثا عن علاج
الأزمة في شرق البلاد تدفع الجيش الفرنسي إلى نقل 6 مرضى في حالة حرجة إلى منشأة عسكرية يوم الأربعاء.
استقبلت مستشفيات ولاية بادن-فورتمبرج الألمانية عددا من مرضى فيروس كورونا الفرنسيين بعد فشل النظام الصحي في منطقة الإلزاس الفرنسية في التعامل مع العدد المتزايد من إصابات "كوفيد-19".
وقالت وزارة العلوم والبحوث في بادن فورتمبرج في بيان، الإثنين، إن 4 مستشفيات تعليمية ومستشفى عسكري في الولاية الواقعة جنوب غرب ألمانيا استقبلت 10 مرضى فرنسيين.
وذكرت صحيفة "ذا ميرور" اليريطانية أن الأطباء في مدينتي مولوز وكولمار في شرق فرنسا حذروا من انهيار نظام الرعاية الصحية ليصبح غير قادر على التعامل مع الحالات الجديدة.
الأزمة في شرق البلاد دفعت الجيش الفرنسي إلى نقل ستة مرضى في حالة حرجة إلى منشأة عسكرية يوم الأربعاء.
وقالت تيريزيا باور، وزيرة العلوم والبحوث والفنون الألمانية: "نحاول إرسال إشارات تضامن إلى جيراننا الفرنسيين".
وأضافت: "لكن هناك حدودًا لقدرة المستشفى في الولاية، والمساعدة ستكون متاحة طالما توافرت أسرة العناية المركزة".
كانت الحكومة الفرنسية أعلنت في وقت سابق من هذا الأسبوع حالة الإغلاق، بعد ارتفاع معدلات الوفيات بسبب فيروس كورونا، حيث كانت منطقة شرق فرنسا الأكثر تضررًا.
ووفقًا لـ"يورونيوز"، تستمر سياسة العزلة الذاتية لمدة أيام على الأقل ويخاطر الأشخاص الذين لا يتبعون هذه القواعد بغرامات تبدأ من 38 يورو إلى 135 يورو.
وارتفع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا على مستوى العالم إلى أكثر من 300 ألف حالة، وتجاوز أعداد الوفيات 12 ألف حالة وفاة، حسب بيانات منظمة الصحة العالمية.