اختبار جديد يشخص كورونا بالمنزل.. النتيجة خلال ساعة
الاختبار يعتمد على تقنية تحرير الجينات المعروفة باسم "كريسبر" (Crispr)، وقدر الباحثون أن مواد الاختبار الواحد ستكلف نحو 6 دولارات.
طور علماء أمريكيون نموذجا أوليا تجريبيا لاختبار سريع، لتشخيص فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، يعطي نتائج ببساطة مثل اختبار الحمل.
ويعتمد الاختبار على تقنية تحرير الجينات المعروفة باسم "كريسبر" (Crispr)، وقدر الباحثون أن مواد الاختبار الواحد ستكلف نحو 6 دولارات.
من جانب، قال فنغ زانج، الباحث في معهد برود في كامبريدج بولاية ماساتشوستس، وأحد رواد تقنية "كريسبر": "نحن متحمسون لأن هذا ربما يكون حلا لن يضطر معه الناس إلى الاعتماد على مختبر متطور ومكلف لإجراء الاختبار".
ونشر زانج وزملاؤه، الثلاثاء، مواصفات اختبارهم على موقع مخصص لمشروعهم، ولكن طريقة اختبارهم لم تختبر من قبل علماء آخرين، كما لم تنشر نتائجهم في مجلة علمية، ما يخضعهم للتدقيق من قبل خبراء مستقلين.
وأكد الباحثون أن جميع المواد الكيميائية اللازمة لتشغيل الاختبار موجودة في أنبوبة واحدة، ما يسهل عمل الاختبار بدقة، خلافا لباقي الاختبارات الموجودة في السوق.
وألمح الباحثون إلى أنه يمكن لأي شخص أخذ عينة من أنفه أو البصق في الأنبوب الذي يحتوي على مواد كيميائية وسيعطي نتائج الإصابة سواء إيجابية أو سلبية على جانبي الأنبوب في خلال ساعة.
وفي غضون ذلك، يعمل فريقان آخران من الباحثين، أحدهما في بوينس آيرس والآخر في سان فرانسيسكو، على ابتكار اختبارات جديدة للكشف عن الفيروس باستخدام تقنية تحرير الجينات.
وفي السياق، قال الدكتور جوشوا شرفشتاين، أستاذ السياسة الصحية في كلية بلومبرج للصحة بجامعة جونز هوبكنز، إنه من المهم أن يبحث العلماء عن أنواع جديدة من الاختبارات للفيروس.
لكنه حذر من أن البحث حتى الآن لا يقدم إلا إثبات صحة فكرة، ويبقى أن نرى مدى جودة أداء الاختبار في ظروف العالم الحقيقي مقارنة بالاختبارات القياسية المستخدمة حاليا، المعروفة باسم تفاعل البوليميراز المتسلسل أو "بي سي آر" (PCR).
وتفاعل البلمرة المتسلسل هو تقنية رائعة، ابتكرها عالم الأحياء كاري موليز قبل نحو 35 عاما، تسمح للعلماء بالعثور على أجزاء من الحمض النووي تحتوي على تسلسل معين، حتى لو كان هذا التسلسل نادرا للغاية.
وسجلت الولايات المتحدة أكثر من 1.238 مليون إصابة، وأكثر من 72 ألفا و317 وفاة، بينما تعافى 201 ألف و11 شخصا حتى مساء الأربعاء.
ويكافح العالم خلال الوقت الراهن من أجل السيطرة على تفشي المرض، بعد ارتفاع عدد الوفيات حول العالم، الأربعاء، إلى 259 ألفا و432، وبلوغ عدد المصابين نحو 3.8 مليون شخص، بينما تعافى 1.26 مليون شخص.
aXA6IDE4LjIyMC4yMDYuMTQxIA== جزيرة ام اند امز