لمواجهة كورونا.. استمرار تعليق الصلاة في المسجد الأقصى
لم يسبق أن اقتصرت الصلاة في المسجد الأقصى على حراس المسجد وموظفي دائرة الأوقاف الإسلامية
قال مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بمدينة القدس إن قرار تعليق وصول المصلين للمسجد الأقصى المبارك ما زال قائما لعدم زوال الأسباب الخطيرة، التي ما زالت قائمة وتهدد حياة الناس وتؤدي إلى زيادة انتشار وباء كورونا.
- صلاة التراويح بالمسجد الأقصى.. من عشرات الآلاف إلى بعض المصلين
- المسجد الأقصى "حزين" في الجمعة الأولى من رمضان
وأكد مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في بيان، الخميس، قراراته السابقة والتي صدرت بتاريخ 23 مارس الماضي و16 أبريل، القاضية بتعليق وصول المصلين للمسجد الأقصى المبارك، وذلك لعدم زوال الأسباب الخطيرة والتي أدت إلى اتخاذ تلك القرارات.
وأضاف البيان: "يؤكد المجلس أن الأذان يرفع في المسجد الأقصى المبارك، وتقام الصلوات الخمس، بما فيها خطبة وصلاة الجمعة وصلاة التراويح للموجودين من موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية، وأن مجلس الأوقاف يراقب الوضع عن كثب، وفي حال تغير الوضع سيدخل المسلمون إلى مسجدهم ويؤدون الصلوات التي فرضها الله عليهم".
وخلافا للسنوات الماضية، تقتصر الصلوات في المسجد الأقصى هذا العام على عدد قليل من المصلين، بعد إغلاقه أمام الجميع بسبب انتشار جائحة كورونا.
يذكر أنه في السنوات الماضية كان ما يزيد على 100 ألف مصلّ يؤدون صلاة التراويح في المسجد الأقصى، فيما يزيد عدد المصلين في صلاة الجمعة على 150 ألفا.
وكان آلاف المصلين من الضفة الغربية والداخل الفلسطيني وقطاع غزة يصلون في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان للمشاركة بالصلوات، خصوصاً التراويح والجمعة.
ولم يسبق أن اقتصرت الصلاة في المسجد الأقصى على حراس المسجد وموظفي دائرة الأوقاف الإسلامية.