كورونا.. فرصة الرياضيين لتعاطي المنشطات

فيروس كورونا المستجد يمنح الرياضيين فرصة لتناول المنشطات في ظل المطالبة بوقف برنامج الكشف عن المنشطات خشية انتشار الفيروس.

منح فيروس كورونا المستجد فرصة للرياضيين لتناول  المنشطات، في ظل العديد من الأبحاث التي تطالب بوقف برنامج الكشف عن المنشطات لحين إشعار آخر، خوفا من انتشار الفيروس.

• لماذا يرفض الريال تتبع طريق برشلونة في أزمة كورونا؟
  

وتسبب فيروس كورونا في تأجيل العديد من الفعاليات الرياضية حول العالم منذ ظهوره لأول مرة في مدينة ووهان الصينية نهاية العام الماضي، على رأسها دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها العاصمة اليابانية طوكيو.

روسيا وكندا توقفان الكشف عن المنشطات

وأعلن المركز الكندي لنزاهة الرياضة، الأحد، أنه أوقف برنامج الكشف عن المنشطات حتى إشعار آخر، استجابة لتوصيات الحكومة بتقليل مخاطر انتشار فيروس كورونا.

وجاء في بيان المركز الكندي أنه يجب على الرياضيين مواصلة تقديم معلومات بشأن أماكن وجودهم وأن يكونوا تحت أمر مسؤولي برنامج الكشف عن المنشطات الكندي.

كندا سارت على خطى الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات، والتي أعلنت، السبت، أنها أوقفت عمليات الكشف عن المنشطات مؤقتا استجابة لتوصيات حكومية أيضا.

أسلحة جديدة لكشف المتلاعبين

الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات "الوادا" حذرت الرياضيين من أنه حتى في غياب إجراءات الكشف عن المنشطات سيتم التعرف على المخطئين.

وأبلغ فيتولد بانيكا، رئيس "الوادا" وكالة أنباء "رويترز": "لو كنت غشاشا سنمسك بك بالتأكيد، سنمسك بك".

وأوضح بانيكا أنه في غياب الكشف ستعتمد "الوادا" على أسلحة أخرى في ترسانتها للكشف عن المنشطات، من بينها جواز السفر البيولوجي، والتحليل طويل المدى، والتحقيقات.

وأضاف: "مكافحة المنشطات لا تتوقف مطلقا، وهذه هي الرسالة التي أريد أن تصل إلى جميع الرياضيين".

كورونا هدية لـ"الغشاشين"

وخلال الأسبوع الماضي، حذر رئيس الوكالة الأمريكية لمكافحة المنشطات من أن تأجيل أولمبياد طوكيو ربما يفتح الباب أمام الرياضيين الغشاشين للمنافسة على ميداليات.

اللجنة الأولمبية الدولية أعلنت، الأسبوع الماضي، موافقتها على تأجيل أولمبياد طوكيو لتُقام في صيف 2021 على أقصى تقدير.

الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات أكدت أنه بموجب هذا التغيير لا يوجد ما يمنع أي رياضي موقوف من المشاركة في ألعاب طوكيو لو أكمل مدة إيقافه.

وبذلك سيكون من الممكن للعديد من الرياضيين الذين تعرضوا للإيقاف بسبب المنشطات أن يشاركوا في الأولمبياد بشكل طبيعي بعد تأجيلها، رغم أنهم لم يكونوا ليشاركوا لو أقيمت في موعدها.