قريبا في الإمارات.. تقنية تظهر نتيجة كورونا خلال 20 دقيقة فقط
معدات التحليل الجديدة يمكنها أن تقلل توقيت التشخيص بشكل كبير، حيث يستغرق التشخيص الآن فترة تتراوح ما بين 24 و48 ساعة.
ذكرت صحيفة "ذا ناشيونال" الإماراتية الصادرة باللغة الإنجليزية أن تقنية جديدة يمكنها تحديد ما إن كان الشخص مصابًا بفيروس كورونا المستجد خلال 20 دقيقة فقط ستكون متاحة قريبًا في دولة الإمارات.
وأوضحت الصحيفة أن معدات التحليل الجديدة يمكنها أن تقلل توقيت التشخيص بشكل كبير، حيث يستغرق التشخيص الآن فترة تتراوح ما بين 24 و48 ساعة.
وقال الدكتور ستيفان ويبر مدير المركز الوطني للإنفلونزا في أبوظبي، إن القدرة على إجراء فحص سريع لمئات العينات ستعزز الكفاءة ومعدلات اكتشاف الحالات، مشيرًا إلى أن المعدات يجب أن تصل خلال الأسابيع المقبلة.
ويجري المختبر الموجود بمدينة الشيخ خليفة الطبية فحوصات لما يصل لـ1000 عينة يوميًا من جميع أنحاء الإمارات.
وأوضح ويبر خلال جولة حصرية داخل المنشأة مع صحيفة "ذا ناشيونال": "ما نود رؤيته هو اختبار سريع وزهيد الثمن. ما إن تتاح الفحوصات السريعة، سيكون هذا أكبر عون."
وهذا الشهر، قالت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية إن 125 ألف شخص خضعوا لفحوصات، وأن الرقم على الأرجح ازداد منذ حينها.
وتعتبر المعدات أكثر فاعلية لما هو متاح حاليًا، حيث سيتم إدخال العينات على دفعات، كما يمكنها دراسة عينات صغيرة للمخاط والأنسجة من أجل مؤشرات الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وأوضح ويبر أن ما كان يشغل ثلاث غرف، يمكن الآن تحليله داخل حجرة واحدة، متوقعًا أن تصبح الاختبارات متوفرة "خلال الأسبوعين المقبلين".
وقال إنه فيما لا يوجد تراكم للعينات، لكنها تستغرق حدا أقصى يصل لثلاثة أيام حتى خروج النتائج.
ولن يتغير الفحص القائم، الذي يتضمن إدخال مسحة طويلة بالأنف، وأخرى تتضمن مسحة بالجزء الخلفي من الحلق.
وقالت الحكومة إن أي شخص سافر مؤخرًا إلى بؤر تفشي الفيروس، أو تواصل مع حالات مؤكدة للإصابة، أو تظهر عليه أعراض، سيخضع للفحص وسيتلقى العلاج بالمجان.
وتبحث الحكومات حول العالم لبدائل لتخفيف العبء على أنظمة الدول الصحية.
واشترت الحكومة البريطانية 3.5 مليون معدات فحص منزلي هذا الأسبوع، التي سيتم توزيعها على الناس عبر أمازون وغيرها من المنافذ الصيدلانية، ويتضمن الفحص وخز الإصبع ووضع قطرة من الدماء على جهاز الفحص، في عملية مشابهة لاختبار فحص سكر الدم.
وهي تمكن الناس من إجراء فحوصات لأنفسهم بحثا عن مؤشرات زيادة الأجسام المضادة، وهي مؤشر على الإصابة بالفيروس.
لكن ويبر قال إن أي فحوصات ستجرى خارج المختبرات المتخصصة وعلى أيدي الخبراء ربما تعني مرور إصابة المريض دون اكتشاف.
وأوضح أن بعض الفحوصات تستخدم الدم، لكنها ليست موثوقة، لأنها تكتشف الأجسام المضادة، التي تتطور فقط في وقت لاحق من الإصابة بالمرض، ما يصل لخمسة أيام، مؤكدًا أن مرور الحالات الإيجابية دون فحص هو مخاطرة لا يريدها أحد، وأن الفحص بالعينة المخاطية أفضل خيار.