حفل شواء وسط الحجر الصحي في فرنسا.. والشرطة تتدخل
الأفراد المخالفون يهاجمون الشرطة بنيران الألعاب النارية التي تشبه قذائف الهاون، وردت الشرطة بعد ذلك باستخدام الغاز المسيل للدموع
تجمّع نحو 50 شاباً في حفل شواء عملاق بمنطقة روان، رغم الحجر الصحي العام المفروض في جميع أنحاء فرنسا لمدة أسبوعين، للحد من انتشار فيروس كورونا الجديد.
وذكرت صحيفة "باريس- نورماندي" الفرنسية، أنه في هذه الفترة من الاحتواء لوقف انتشار فيروس "Covid-19"، كان لدى نحو 50 شاباً فكرة جيدة، بالتجمع حول حفلة شواء عملاقة.
ونحو الساعة 9 مساء الأربعاء، سمعت الشرطة عن هذا التجمع، وسرعان ما اتخذت إجراءاتها، بإرسال فريق من شرطة مكافحة الجريمة، والتدخل الإداري في الحي، لتفريق هذه المجموعة من السكان.
وبعد تصاعد ألسنة اللهب جراء الشواء، ورفض المحتفلين فض الحفل، تدخلت الشرطة الفرنسية مطلقة النيران والغاز المسيل للدموع لتفريق الحفل.
ووفقاً للصحيفة الفرنسية، فإن مهمة تفريقهم لم تكن سهلة، إذ لم يتردد الأفراد المخالفون في مهاجمة الشرطة بنيران الألعاب النارية التي تشبه قذائف الهاون، وردت الشرطة بعد ذلك باستخدام الغاز المسيل للدموع، وهدأ الوضع بعد نحو ساعة.
وقالت الشرطة الفرنسية في بيان: "كان هناك ضرر ولكن ليس كبيراً جداً. الأهم من ذلك، لم تكن هناك إصابات، ورغم ذلك لم تقم الشرطة الفرنسية بأي اعتقالات".
وأضافت: "كنا نعتمد على الإعلام والتربية لتنبيه المواطنين بالالتزام بالحجر، ولكن الآن سنقوم بتغيير الآلية بالعتاد وباللفظ. يجب أن يفهم الناس أننا في حالة احتواء".
وغلظت الشرطة الفرنسية غرامة عدم الامتثال للحظر وإجراءات الاحتواء إلى 375 يورو.