معاملة خاصة للحلزونات في تايلاند لفوائدها التجميلية
مخاط الحلزونات مليء بالكولاجين والمركبات الأخرى التي تساعد في ترطيب الجلد ويمكن مع مرور الوقت أن تخفي عيوب البشرة.
يعامل مزارعو تايلاند الحلزونات الإفريقية العملاقة بكل دلال لتحفيز إفراز مادة مخاطية لزجة تستخدم في مستحضرات التجميل.
وفي مزرعة بإقليم ناخون نايوك على بعد ساعتين شمال شرقي بانكوك يعتني تاواتشاي مانيمارت بنحو 3000 حلزون.
ويتيح تاواتشاي لهذه الحلزونات التجول بحرية في حظيرة مساحتها 21 مترًا مربعًا تحاكي موائلهم الطبيعية، ويغذيها بالخيار العضوي والخضر الورقية
ويربي المزارعون هذه الحلزونات، التي يبلغ طولها نحو ثلاث بوصات من أجل مخاطها الذي اكتسب شعبية بسبب توجه في كوريا الجنوبية لاستخدام المادة اللزجة بعد تنقيحها في كريمات الترطيب ومستحضرات العناية بالبشرة.
وقال تاواتشاي: "إذا رعيناها بشكل جيد وأبقيناها سعيدة بتوفير مأوى لطيف وطعام جيد، فإنها ستكون في حالة صحية جيدة"، موضحًا أن الحلزونات الأكثر صحة في بيئة خالية من الإجهاد تزيد فرص إنتاجها لمخاط عالي الجودة.
ويقول مؤيدو استخدام الكريمات المصنوعة من مخاط الحلزون، إن المخاط مليء بالكولاجين والمركبات الأخرى التي تساعد في ترطيب الجلد، ويمكن مع مرور الوقت أن تخفي عيوب البشرة مثل التجاعيد والندوب.
ولاستخراج المادة المخاطية يقوم تاواتشاي وفريقه بوضع حلزون فوق طبق وتنقيط المياه عليه لتحفيز إنتاجه من المخاط، ويتم استخراج الإفراز وتعبئته في زجاجات.
وبمجرد جمعه، يباع المخاط إلى شركة عدن الدولية ومقرها في تايلاند، والتي تقوم بتحويل معظم المادة المخاطية إلى مسحوق وتبيعه لشركات مستحضرات التجميل في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، حسب ما ذكر رئيسها التنفيذي فورانان بوتاراثوفانون.
كما تصنع الشركة مستحضراتها الخاصة للبشرة باستخدام المخاط، وهو منتج تقول إنه يلقى رواجًا في الصين.