الإمارات تشارك في اجتماع مشروع "القبضة لمكافحة الإرهاب" بالبحرين
الاجتماع ناقش وضع إطار للتعاون الشرطي الدولي وتبادل الخبرات وتعزيز التنسيق في المجالات الأساسية لمكافحة الإرهاب والجريمة والتطرف
شاركت دولة الإمارات ممثلةً في وزارة الداخلية، في الاجتماع الخاص بمشروع "القبضة" لمكافحة الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والذي نظمته الأكاديمية الملكية للشرطة في مملكة البحرين، بالتعاون مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الإنتربول"، وبالشراكة مع الإدارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والإلكتروني وأنهى أعماله، أمس الخميس.
وشارك في الاجتماع إلى جانب البحرين والإمارات كل من قطر والكويت والأردن وتونس والجزائر والمغرب ومنظمة الإنتربول، وناقش الاجتماع وضع إطار للتعاون الشرطي الدولي وتبادل الخبرات وتعزيز التنسيق في المجالات الأساسية لمكافحة الإرهاب والجريمة والتطرف.
ترأس وفد وزارة الداخلية الإماراتية العميد عبدالواحد أحمد الحمادي، مدير إدارة الشرطة الجنائية الدولية الإنتربول، وضم في عضويته كلا من الرائد حمدان محسن المحرمي والملازم أول هزاع سعيد الكعبي، والملازم آمنة خليفه الظاهري.
واستعرض الاجتماع تجارب وممارسات بعض الدول في قضايا متعلقة بالإرهاب، وكيفية تطوير النشاط التحليلي الجنائي لمكافحته على المستويين الإقليمي والدولي، وماهية عمل منظمة الإنتربول فيما يتعلق بالتحليل الجنائي، ونتائج التحليل، وطرق التعرف على اتجاهات الإرهابيين، وطرق سفرهم وإمكانية تحديد هويتهم باستخدام تقنية التعرف على الوجوه وطرق استخدام أدوات الإنتربول في مكافحة وتبادل المعلومات.
يذكر أن مشروع "القبضة" تأسس عام 2003 بهدف التنسيق بين المكاتب المركزية الوطنية ووحدات مكافحة الإرهاب في الدول لتسهيل وتيسير تبادل المعلومات، والخبرات والممارسات الوطنية في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.