10 دول يصعب العثور فيها على "مراحيض"

عشرات الملايين من الأشخاص لا يملكون مرحاضا لقضاء حاجتهم بشكل آمن وصحي.. هل تعرف أين يعيشون؟

مع احتفال العالم، السبت، باليوم العالمي لدورات المياه، يفتقر أكثر من 2.4 مليار شخص إلى مرافق الصرف الصحي المحسنة، وفقا لمنظمتي الصحة العالمية، والأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف).

ومع الاحتفال بهذا اليوم، الذي يوافق 19 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام، نشرت جمعية "ووتر إيد" الخيرية، دراسة حول أصعب 10 أماكن على وجه الأرض يعثر فيها على مراحيض خاصة آمنة.

وأظهرت الدراسة التي أجرتها الجمعية الخيرية، ومقرها بريطانيا أن أكثر من 100 مليون شخص على وجه الأرض يجبرون على ممارسة ما يعرف باسم "التغوّط في العراء" ويستخدمون جوانب الطرق، السكك الحديدية، أو أكياس بلاستيكية كمرحاض.

وأشارت إلى أنه توجد 10 دول على وجه الأرض حيث أعلى نسبة من سكان المدن لا يستطيعون الوصول إلى مرحاض آمن، أو خاص، بإفريقيا، تصدرها الدولة الوليدة جنوب السودان.

1- جنوب السودان 83.6%

2- مدغشقر 82%

3- جمهورية الكونغو 80%

4- غانا 79.8%

5- سيراليون 77.2

6- توجو 75.3%

7- إثيوبيا 72.8%

8- ليبيريا 72%

9- الكونغو الديمقراطية 71.5%

10- أوغندا 71.5%

وتصدرت الهند أعلى 10 دول يعيش فيها سكان المناطق الحضرية بدون دورات مياه خاصة آمنة:

1- الهند 157.19 مليون شخص

2- الصين 104.17 مليون شخص

3- نيجيريا 58.92 مليون شخص

4- إندونيسيا 38.04 مليون شخص

5- روسيا 24.23 مليون شخص

6- بنجلاديش 23.27 مليون شخص

7- الكونغو الديمقراطية 21.63 مليون شخص

8- البرازيل 20.94 مليون شخص

9- إثيوبيا 14.02 مليون شخص

10- باكستان 12.32 مليون شخص

وبينما، قد يبدو وكأنه قضية سطحية تافهة للبعض، يمثل اليوم اليوم العالمي لدورات المياه تذكيرًا مهما بأن السباكة والصرف الصحي، نعمة يستخف بها الكثيرون بالنظر إلى الأرقام الواردة في الدراسة.

والمياه والصرف الصحي، حق أساسي من حقوق الإنسان، وأولوية من أولويات التنمية العالمية، التي تلعب دورًا حاسمًا في خلق اقتصاد قوي، فضلًا عن تحسين الصحة وحماية سلامة الناس وكرامتهم.

ومن هنا قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة تحديد 19 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام بوصفه اليوم العالمي لدورات المياه، حيث تقوم لجنة الأمم المتحدة المعنية بالموارد المائية وبالتعاون مع الحكومات وأصحاب المصلحة المعنيين بتنسيق هذا اليوم لمعرفة المزيد واتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة أزمة الصرف الصحي العالمية.

وتشمل أهداف التنمية المستدامة، التي بدأت في عام 2015، على هدف ضمان توافر المياه وخدمات الصرف الصحي للجميع بحلول عام 2030.