نصيحة خبراء أمريكيين: الاستحمام مرة واحدة يكفي

خبراء يوصون بالاستحمام مرة واحدة في اليوم وعدم استخدام الماء الساخن.

هل تعلموا أن هناك أساليب صحيحة وأخرى خاطئة للاستحمام؟ وأنه ليس كل ما يتضمن صابوناً وماءً يوفر لك حماماً صحياً؟

أجابت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، اليوم الجمعة، عن هذه الأسئلة عبر تقديم مجموعة من النصائح عن خبراء الأمراض الجلدية الأمريكيين التي يجب مراعاتها للتمتع بحمام صحي وحماية جلدك وشعرك سواءً حصلت على حمام سريع أو طويل.

وأوصى الخبراء بالاستحمام مرة واحدة في اليوم. وإذا كان لديك نوع من الأكزيما، فاستخدم المرطب في غضون خمس دقائق بعد الخروج من الحمام. وهذا الأمر يمكن أن يساعد البشرة على الاحتفاظ برطوبتها.

ووفقاً للخبراء الأمريكيين، فإن الحمام الساخن قد يمنحك شعوراً جيداً ، ولكن بشكل عام، فالاستحمام الدافئ أفضل من الاستحمام الساخن.

واستخدام الماء الساخن جداً يمكن أن يقلل من الرطوبة في الجلد ويقضي على العديد من مواد الترطيب الطبيعية في الجلد. بالإضافة إلى ذلك، فدرجات حرارة المياه الأعلى من ١٢٠ درجة فهرنهايت (٤٩ مئوية) يمكن أن تؤدي إلى حروق من الدرجة الثالثة. ويوصى عموماً بدرجة حرارة ١١٠ درجة فهرنهايت (٤٣ مئوية) أو أقل.

وبالنسبة لمعظم أنواع الشامبو والبلسم، فيجب التدليك بالشامبو أو البلسم في فروة الرأس وتركها لمدة نحو ٢-٣ دقائق.

وبالنسبة للشامبوهات العلاجية (مثل تلك المستخدمة لقشرة الرأس)، فيجب أن تترك على فروة الرأس لمدة ٣-٥ دقائق. ومن المهم للشامبوهات العلاجية أن تلتصق بفروة الرأس لأطول فترة ممكنة.

أما بالنسبة لجل الاستحمام أو الصابون، فهذا إلى حد ما يعود إلى خيارك الشخصي، إلا إذا كان لديك حساسية الجلد. وبعض الناس قد يفضلون رائحة الخزامى أو شجرة الكينا أو الصابون العادي. ومع ذلك، إذا كان لديك حساسية الجلد، فمن المهم استخدام صابون رقيق مناسب لجلدك.

وفي بعض الأحيان، يتقشر الجلد من تلقاء نفسه كجزء من صيانته الدورية للجلد، لكن التقشير اللطيف على الوجه ١-٢ مرات في الأسبوع يمكن أن يكون مفيداً.

وعن تجفيف الجسم بعد الاستحمام، فأوصى الخبراء بالربت برفق على الجسم بعد الاستحمام.