الإمارات تؤكد أهمية بناء مجتمع صحي سعيد
توجهات دولة الإمارات ترمي إلى الحد من الأمراض المزمنة وبناء مجتمع صحي وسعيد.
أكدت عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة الدولة الإماراتية للسعادة، أهمية تعزيز العادات والسلوكيات الصحية لدى أطفال المدارس، واتباع أنظمة غذائية سليمة لتنشئة جيل واع يتمتع بالصحة والعافية لبناء مجتمع سعيد.
جاء ذلك خلال زيارتها وحميد محمد القطامي، رئيس مجلس الإدارة، مدير عام هيئة الصحة بدبي، برفقة رائدة الأعمال الشابة هيلي توماس " 15 عاما" أصغر رئيس تنفيذي في العالم، ومؤسسة منظمة "H.A.P.P.Y" غير الربحية ، إلى مدرسة جيمس ويلنغتون بدبي، في إطار مذكرة تفاهم وقعها البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية، وهيئة الصحة بدبي، لتعزيز مبادرات الصحة والسعادة في المدارس.
واطلعت الرومي والقطامي خلال الزيارة التي هدفت لتعزيز الممارسات الصحية بين طلبة المدارس، على المبادرات المرتبطة بتعزيز الصحة المدرسية والأنشطة الرياضية والثقافية والتوعوية في مجال تطوير الوعي الصحي وتحقيق السعادة.
وقالت الرومي، إن بناء مستقبل صحي ومجتمع معافى يتمتع بالسعادة، هو هدف رئيسي يتطلب تعاون الجميع لترسيخ أسس الغذاء الصحي السليم في المجتمع وخاصة لدى طلاب المدارس، تعزيزا لتوجهات دولة الإمارات في الحد من الأمراض المزمنة وبناء مجتمع صحي وسعيد.
وأكدت أهمية تهيئة بيئة صحية للأطفال في المدارس وتنشئتهم على عادات صحية سليمة تكسبهم سلوكيات إيجابية في المدرسة وخارجها تنعكس على مستقبل حياتهم الشخصية، مشددة على أهمية دور المدارس وأولياء الأمور في توعية الأبناء بأهمية الغذاء الصحي والعادات السلوكية السليمة والابتعاد عن الأغذية الضارة للوقاية من الأمراض الناجمة عن العادات الغذائية غير السليمة.
من جهته قال حميد محمد القطامي، إن الشراكة مع البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية، تعزز توجهات الهيئة الرامية للوصول لمجتمع أكثر صحة وسعادة، موضحا أن الهيئة تعد مذكرة التعاون فرصة مهمة لتعزيز أنماط الحياة الصحية في أوساط الطلبة باعتبارهم أجيال المستقبل ممن تستهدفهم الاتفاقية ببرامج التوعية والوقاية، مشيدا بجهود البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية ودوره المميز في تحقيق الحياة المثلى لسكان دولة الإمارات، بما يتماشى مع الحياة العصرية التي تتسم بها الإمارات.
aXA6IDMuMTMzLjEzOS4xNjQg جزيرة ام اند امز